خالد القاضى
خالد القاضى


الرأى الآخر

صورة وصوت!

خالد القاضي

الجمعة، 01 ديسمبر 2023 - 08:11 م

سعدنا جميعاً بمسلسل «صوت وصورة» وكان كل الممثلين على مستوى المسئولية وأدوا أدوارهم على أكمل وجه رغم المبالغة من بعضهم.. لكن هناك ملاحظات تقنية يتحمل مسئوليتها المخرج والمؤلف معاً.. ظهرت فى السيناريو وللاسف شاهدها الناس فى بيوتهم ومن اهمها:

الجرائم الكبرى مثل قتل دكتور شهير أو غيرها من قضايا القتل لا يعمل فيها ضابط واحد ومساعد ضعيف بل يعمل فيها فريق عمل كبير ومن مختلف التخصصات وكان يمكن اظهارها حتى لو بالكلام.

لا يوجد ضابط مباحث يقوم بترحيل متهمة إلى السجن دون العرض على النيابة ويطبق قرارها ويجدد لها فى الموعد المحدد.

لا يمكن لضابط أن يفتش بيوت المشتبه فيهم دون إذن النيابة العامة حتى تكون اجراءات الضبط صحيحة.

كيف يلجأ ابطال المسلسل إلى «هكر» للوصول إلى ناشر الفيديوهات ولا يتحرك ضابط المباحث إلى ادارة مباحث الانترنت المسئولة عن كل ما يحدث خطأ على النت حتى لو كان فى آخر ثلاث حلقات حتى نرسل رسالة إلى المشاهد بدور الإدارة الجديدة وكيفية خدمتها للمجتمع؟

كيف استطاعت المحامية الشهيرة بعد كل الجرائم التى قامت بها والاعتداء على مساعد المحامى وكل اعمال الرشوة والابتزاز أن تهرب بكل سهولة رغم انها كانت فى مكتب رئيس المباحث وفى يد الرقابة الادارية؟.

كيف يبنى ضابط المباحث شغله فى اتهام زوج وطليق البطلة على اساس مكالمة من مجهول ولم يتأكد من مباحث التليفونات عن الرقم وصاحبه؟

ان هذه المشاهد دخلت كل بيت واقتنع بعض المشاهدين بالمشاهد الغلط من الناحية القانونية وكان يجب على المخرج والمؤلف عرض السيناريو على مستشار قانونى وضابط شرطة سابق لمراجعة هذه المشاهد حتى تخرج حقيقية للمشاهد يتعلم منها اصول القانون وقواعد التحقيقات واصولها.

اهتمام المؤلف بكلمة التريند طوال الحلقات ليقنعنا بوجهة نظره اوقعه فى اخطاء قانونية عديدة كان يجب على المخرج مراجعة هذه التفاصيل حتى تكون الصورة اوضح من الصوت.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة