المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير


«السياحة» تنفذ مخطط تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير| صور وفيديو

مي سيد

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2023 - 02:14 م

يُعد مشروع المتحف المصري الكبير من أهم المشروعات الحضارية والأثرية والسياحية في الألفية الجديدة، لذلك وضعت وزارة السياحة والآثار خطة متكاملة لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف بتعاون مع وزارة الإسكان وهيئة التنمية السياحية.

وأوضح أحمد عيسى وزير السياحة والآثار أن خطة تطوير المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير شملت التخطيط العمراني الجديد للمنطقة حيث سيتم طرح أراضي للمستثمرين لإنشاء فنادق و منتجعات سياحية ومزارات أثرية وأماكن ترفية مشيرًا إلى أن سيتم الإعلان عن ذلك من خلال وزارة الإسكان و هيئة التنمية السياحية خلال شهر.

وأشار الوزير إلى أن تسعى وزارة السياحة والآثار لخلق منتج سياحي ثقافي جديد بجعل القاهرة مقصد سياحي منفصل خصوصا مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير ووجود واحدة من أهم المزارات السياحية في العالم وهي الأهرامات لذلك وضع القاهرة مقصد سياحية منفصل في الترويج السياحي وتنفيذ برامج سياحية للقاهرة فقط بعدد ليالي يتراوح بين الأسبوع إلى 10 أيام لمشاهدة القاهرة التاريخية والمتحف المصري الكبير والأهرامات والمتحف القومي للحضارة المصرية و التمتع بالرحلات النيلية الرائعة في مصر.

وأكد أحمد عيسى أن الوزارة بشراكة مع  القطاع الخاص تخطوا على قدم وساق للانتهاء من مروع تطوير منطقة الأهرامات لتحسين تجربة السائح في أهم منطقة سياحية في العالم و بالفعل تم افتتاح أكثر من مرحلة في مشروع التطوير والآن يبقى المراحل الأخيرة لفتح البوابة الثانية لمدخل الأهرامات لتسهيل إجراءات الدخول وبالفعل تم افتتاح مشاريع ترفيه ومركز زوار وإرشادات وتقنين وضع الخيالة.

ونسلط الضوء في السطور التالية على أبرز المعلومات عن مشروع التخطيط العمراني للمنطقة المحيطة للمتحف المصري الكبير وأهم القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير.

اقرأ ايضا: وزير السياحة يتفقد الدرج العظيم وقاعات العرض الرئيسية بالمتحف الكبير

ربط المتحف المصري الكبير بالأهرامات

أكد د. عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية وترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن مشروع الربط بين المتحف والأهرامات من خلال ممشى سياحي سيتم على أعلى مستوى حتى يتيح للزائر تجربة سياحية فريدة وممتعة ويشاهد روعة الحضارة المصرية في المتحف المصري الكبير والأيقونة الأثرية منذ 7 آلاف عام و هي الأهرامات.

وأوضح "زيدان" أن يستغرق الوقت بين المتحف الكبير والأهرامات  في الممشى السياحي حوالي 10 دقائق.

 

افتتاح الدرج العظيم في المتحف المصري الكبير 

افتتح المتحف المصري الكبير اليوم الجمعة الماضية الدرج العظيم للجمهور ضمن خطة المتحف للتشغيل التجريبي والجزئي للمتحف ليزيد زائر المتحف رحلة بين القطع الأثرية الفريدة في الدرج العظيم .

حكاية الدرج العظيم

هو إحدى قاعات العرض التي يتميز ويتفرد بها المتحف المصري الكبير عن باقي المتاحف العالمية، حيث يُعرض عليه مجموعة من أفضل وأضخم القطع الآثرية الثقيلة التي تجسد روائع فن نحت في مصر القديمة ، والتي تبدأ من عصر الدولة القديمة وحتى العصر اليوناني الروماني. وينتهي الدرج العظيم بمشهد بانورامي جميل يبين أهرام الجيزة الخالدة.

المتحف المصري الكبير

ويتدرج الدرج العظيم طبقًا لسيناريو العرض المتحفي إلى أربع موضوعات رئيسية:

- الموضوع الأول: الهيئة الملكية

وذلك من خلال عرض مجموعة متميزة من تماثيل الملوك التي مرت بمراحل تطورا وتغيرات عديدة شهدها الفن الملكي في مصر القديمة وبالرغم من ذلك كان من السهل التعرف على سمات الملوك وملامحهم في التماثيل. ومن أهم التماثيل المعروضة على الدرج العظيم في الموضوع الأول:

- تمثال للملك سيتي الأول من الجرانيت الوردي.

- تمثال للملك سنوسرت الثالث أو أمنمحات الرابع من عصر الدولة الوسطى مصنوع من الكوارتزيت ، ويظهر عليه أميرتان ، وقد أُعيد استخدام التمثال مرة أخرى في عهد الملك رمسيس الثاني والملك مرنبتاح.

- تمثال للملك سيتي الثاني مصنوع من الكوارتزيت، من عصر الدولة الحديثة.

- تمثال للملك أمنحتب الثالث.

- تمثال للملكة حتشبسوت.

- تمثال للمبارطور الروماني كاراكالا من الجرانيت الأحمر.

- الموضوع الثاني : الدور المقدسة (أماكن العبادة)

كانت مسؤولية تشييد المعابد بمختلف أنواعها تقع على عاتق الملك، بجانب أنه يؤول إليه شؤون صيانة مرافق المعابد وتجميلها، وقد خُصصت المعابد الجنائزية للملوك بعد وفاتهم وكان يعتبر كل معبد بمثابة السكن الخاص بالمعبودات وكانت أرواح هذه المعبودات تكمن في التماثيل الموضوعة أمام المعابد.

الدرج العظيم

ومن أهم القطع المعروضة في هذا السياق :

- عمودان وعتب من الجرانيت الأحمر للملك ساحورع  من عصر الدولة القديمة.

- تمثال على هيئة أبو الهول للملك أمنمحات الثالث.

- بوابة الملك أمنمحات الأول.

- عمودان وعتب للملك سوبك إم ساف الأول من عصر الدولة الوسطي.

- ناووس للملك سنوسرت الأول.

- مسلة للملك مرنبتاح.

- قمة مسلة للملكة حتشبسوت.

- ناووس للملك رمسيس الثاني.

- ناووس للملك نختنبو الثاني

- الموضوع الثالث: الملوك والمعبودات "الملك وعلاقته بالمعبودات"

كانت هناك علاقة وطيدة في مصر القديمة  بين كلا من الملوك والمعبودات ، وكانت تلك العلاقة قائمة على مبدأ تقسيم المسؤوليات بين الملك والمعبودات، فالمعبودات تتعهد بكل مايتعلق بشؤون السماء والنيل والصحراء والعالم الآخر، أما الملك فقد كان حلقة الوصل بين المعبودات والبشر ومركز الوجود كله باعتباره ممثلًا للمعبود على الأرض، وكان مسؤولًا عن حكم مصر والحفاظ على أمن واستقرار الدولة وتأمين حدودها. وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة متميزة من تماثيل المعبودات والتماثيل الزوجية وتماثيل للثالوث المقدس.

ومن أهم القطع المعروضة في هذا السياق :

- تمثال للمعبود بتاح من الحجر الرملي.

- تمثال للملك سنوسرت الأول بالهيئة الأوزيرية.

- تمثال تمثال للملك رمسيس الثاني في حماية إحدى المعبودات

- ثالوث من الجرانيت الوردي للمعبود بتاح والملك رمسيس الثاني والمعبودة سخمت.

- تمثال مزدوج للملك أمنحتب الثالث مع المعبود رع حور آختي.

- تمثال مزدوج للملك رمسيس الثاني والمعبودة عِنات.

- تمثالين للمعبود سرابيس من العصر الروماني.

الدرج العظيم

• الموضوع الرابع: الرحلة إلى الحياة الأبدية "رحلة إلى العالم اللآخر"

يعتبر الموت عند قدماء المصريين بمثابة بوابة المرور إلى العالم الآخر، حيث البعث والحيالة الأبدية، لذا اهتم الملوك في مصر القديمة بالحفاظ على أجسادهم بعد الوفاة، وتم دفنهم إما في الأهرامات أو المقابر الملكية. وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة من التوابيت الملكية ومنهم:

- تابوت الملكة مِرس عنخ الثالثة من عصر الدولة القديمة.

- تابوت الأمير خوفو جِدف.

- تابوت الأميرة نيتوكريس.

- تابوت جحوتي مِس.

- تابوت حو سا إيست الأول.

- تابوت تحتمس الأول.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة