الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف


قافله دعوية لمدينة الرحاب الجمعة القادمة

ناريمان محمد

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2023 - 11:01 م

تنطلق قافلة دعوية على رأسها د. هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بالأوقاف ود. محمد عزت محمد محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمدينة الرحاب، الجمعة 8 ديسمبر، ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

تتضمن مقرأة للواعظات من سورة النجم، ومقرأة للأئمة من سورة الكهف، ومقرأة للجمهور، وابتهالات دينية، مع إقامة البرنامج التثقيفي للأطفال، وسيؤدي أعضاء القافلة خطبة الجمعة بعنوان: "الإيجابية" على النحو التالي: 

د/ هشام عبد العزيز علي- رئيس القطاع الديني - مسجد الرحمن (الأحمر) - الرحاب.

د/ محمد عزت - أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مسجد عبد الرحمن بن عوف - الرحاب. 

د/ سعيد حامد - مدير الدعوة بأوقاف القاهرة - مسجد بلال بن رباح - الرحاب.

 د/ محمد نصار - مدير عام شئون المساجد - مسجد عمار بن ياسر - الرحاب.

ش/ إسلام النواوي - إمام وخطيب بوزارة الاوقاف - مسجد مصعب بن عمير - الرحاب.

في هذا الصدد، قد حددت وزارة الأوقاف موضوع: "الإيجابية" ليكون موضوعًا لخطبة الجمعة القادمة 8 ديسمبر 2023م.

إقرأ أيضاً|انطلاق ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف.. الجمعة

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن ديننا الحنيف قد علمنا الإيجابية في مختلف جوانب حياتنا، وضرب لنا نبينا الكريم أعظم المثل في ذلك، وهو ما تجلى في سيرته العطرة بجميع جوانبها، ومن ذلك مشاركته (صلى الله عليه وسلم) في حفر الخندق، ويوم أن سمع أهل المدينة جلبة صوت شديدة وخرجوا لاستطلاع ومعرفة الأمر وانطلقوا قِبَلَ الصوت استقبلهم النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول: "لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا"، وكان (صلى الله عليه وسلم) يشاركهم في سائر الأعمال والتكاليف، وهو الذي علمنا المشاركة حتى لمن يخدمنا، حيث يقول (صلى اللّه عليه وسلم): "إخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أيْدِيكُمْ، فمَن كانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ ممَّا يَأْكُلُ، ولْيُلْبِسْهُ ممَّا يَلْبَسُ، ولَا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ، فإنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فأعِينُوهُمْ".

وأكد وزير الأوقاف، أن المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية وفي العمق منها الانتخابات الرئاسية من صميم الواجب الوطني، وأن الإدلاء بالصوت أمانة ينبغي على كل إنسان أن يعطيه لمن يستحقه ممن يراه قادرا على تحقيق مصالح البلاد والعباد، وعلينا أن نُري العالم كله مدى وعينا الوطني وقدرتنا على الممارسة الديمقراطية في أعلى درجاتها، وبما يكشف عن عمق تاريخ وحضارة هذا الشعب العظيم، وحرصه على مواصلة مسيرة البناء والتعمير لوطننا العزيز.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة