الأربعاء، 06 ديسمبر 2023 - 11:33 ص

قامت الدنيا وقعدت في مدينة دونكاستر بانجلترا، بعدما اكتشف أن عمدة المدينة ويدعى مستر "الفهول" العجوز الوقور، يرسم الفتيات وهن عاريات، ويهوى الصور العارية، ويحتفظ بها في بيته.

اشتدت الثورة عندما تسلل ابنه إلى غرفة أبيه وسرق صور الفتيات العاريات، وذهب بها إلى المدرسة يعرضها على أصدقائه الصغار!.

قامت العاصفة، وثار المجلس البلدي، وقررت واحدة من أعضاء المجلس وهي سيدة من حزب المحافظين تدعى كاثلين سور، بأنها سوف تتقدم بمشروع لسحب الثقة من العمدة، والذي وصفته بالفاجر، كما نشرت مجلة آخر ساعة عام ١٩٥٧.

ووسط هذه الثورة على العمدة العجوز الوقور، ارتفع صوت واحد ناعم يدافع عنه بشدة وحرارة، أنه صوت الموديل الحسناء ادريان جيرمان وهي فتاة نصفها انجليزي، والأخر بلجيكي حيث قالت: "سأقف في وجه كل شخص يحاول أن ينال من شرف العمدة، وستلتقي بكل المسئولين وتشرح لهم الموقف".

وتستكمل الموديل الشقراء، " إنني مصممة أن أذيع الحقيقة إلى الناس، تعرفت على العمدة العجوز الوقور منذ ٧ سنوات، وقام بتصوري أكثر من عشر مرات، فهو رجل لطيف ومؤدب، ويقدر الجمال، وجنتلمان".

وأثناء لقاء العمدة مع الصحفيين جلس يتحدث بهدوء شديد قائلاً لهم: " أنا لم أفعل شيئا يجعلني أشعر بالخجل، فأنا أهوى التصوير، كما أدرس تأثير الأضواء على الأجسام الجميلة!"، وانتهى حديث العمدة، لكن العاصفة لم تهدأ بانجلترا.