الخميس، 07 ديسمبر 2023 - 07:18 م

سيقول الشعب كلمته فى الانتخابات الرئاسية بعد غد وعلى مدى ٣ أيام كاملة، وليس لدى شك أن الإقبال سيكون كبيرًا ليثبت الجميع أننا أناس نخاف على بلدنا وأننا نرغب فى توفير الاستقرار له ولجميع الشعب لاستكمال مسيرة النهوض التى نعلم جيدا أنها تمر بظروف صعبة فى الداخل «وتربص» وخلق مشاكل مصطنعة من الخارج تتمثل فى مؤامرات لهدم الاستقرار وتصديرها لمصر.

سيؤكد الشعب بطوائفه أمام صناديق الانتخاب أن مصر فوق كل شىء، شعب يريدها أن تكون أد الدنيا وستكون أد الدنيا لأنه شعب واع يعرف قدر مصر وسيختار من هو أحق بتحقيق أحلامها وأحلام شعبها.

ستصطف الجموع فى مشهد سيسجلة العالم أجمع أمام الصناديق شبابا وشابات، رجالا ونساء وشيوخا ليثبتوا أن المصريين على قلب رجل واحد يقولون كلمة واحدة تختار الأنسب لقيادة بلدهم على مدى السنوات الست القادمة، ستكون تلك الصفوف هى أكبر رد على المشككين فى أن الاستقرار لا تعرفه مصر وأن المشاكل التى تحيط بها سواء الداخلية أو الخارجية سوف تخنقها وأنه لا سبيل أمام مصر إلا الانصياع لرغبات الغرب الذى تحركه إسرائيل، سيكون الرد أمام الصناديق ردًا حاسما بأن شعب مصر لا يعرف الاستسلام إلا لإرادته فقط وأنه حر فى الاختيار ولذلك سيختار من هو أنسب لقيادة مصر خلال السنوات القادمة، إننا شعب لا تسيطر على رأيه إلا إرادته. إن هذا الشعب الذى سيثبت للعالم حضارته بخروجه للإدلاء بصوته.

عاش اللحظات العصيبة منذ ٢٠١١ عندما أرادت أمريكا أن تفرض الربيع العربى المزعوم على دول الشرق الأوسط وقضت على أحلام دول عديدة ودمرتها ولكن مصر استعصت عليها وعادت مصر لتخرج من أزمتها بفضل وحدة وقوة شعبها، ثم دبروا خطتهم ليستولى الإخوان على الحكم واستمر حكمهم الواهم عاما واحدا ليخرج الشعب على رأى رجل واحد ليطردهم ويخلصنا منهم بعد أن أوهمونا أنهم سيحكمونا ٥٠٠ سنة قادمة.

أيها المصريون.. صناديق الانتخابات هى التحدى الذى نثبت به أمام العالم أننا شعب كبير وعظيم.