الأربعاء، 13 ديسمبر 2023 - 06:29 م

الآراضى المحتلة- وكالات الأنباء

تواصلت الغارات الإسرائيلية، أمس، على قطاع غزة فى اليوم 68 من الحرب مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى فى مختلف مناطق قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 18412 شهيدًا وأكثر من 50 ألف جريح منذ بداية العدوان على القطاع.

وارتقى 25 شهيدا على الأقل وعشرات الجرحى فى قصف قوات الاحتلال عدة منازل بجوار مسجد الهجانى بحى الدرج فى غزة. وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على حى الشجاعية شرق المدينة.

واستهدفت مدفعية الاحتلال المنازل فى شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال القطاع. وكشفت تقديرات للأمم المتحدة أن نحو 40 ألفا من مبانى قطاع غزة، أو تقريبا خُمس التى كانت موجودة قبل العدوان، تضررت كليا أو جزئيا منذ بدايته فى السابع من أكتوبر.

واستندت أحدث التقديرات إلى صور بتاريخ 26 نوفمبر الماضى لمركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية، حيث فحص محللون صور أقمار اصطناعية عالية الوضوح لرصد المبانى المتضررة ونشر خرائط قد توجه أعمال الإغاثة وخطط إعادة البناء أثناء الكوارث الطبيعية والصراعات. ومثل هذه التقديرات ربما تقلل من حجم الدمار الفعلى لأنها لا تظهر جميع الأضرار التى لحقت بالمباني، وعلى سبيل المثال، قد يظهر المبنى المنهار لكن سقفه سليم وكأنه غير متضرر.

وركز الاحتلال خلال الساعات الماضية على استهداف خان يونس، واقترف عدة مجازر فيها بقصف العديد من المنازل على رؤوس ساكنيها فى حى الأمل والمخيم وقيزان النجار، ما أدى خلال 24 ساعة حتى فجر أمس إلى 40 شهيدًا منهم 10 أطفال وعدد من النساء.

وأعلنت وزارة الصحة أن قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكبت خلال الساعات الماضية 17 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة فى قطاع غزة بما فيها مدينة رفح التى تدعى كذبا أنها آمنة نجم عنها 207 شهداء و450 إصابة ولازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفى الطرقات.

وواصلت قوات الاحتلال محاولات التوغل اكثر فى مدينة خان يونس، وارتقى شهيدان وعدد من الإصابات ووصلوا مستشفى ناصر جراء قصف منزل فى بلوك «جي» فى مخيم خان يونس وشهيدين و7 إصابات متوسطة جراء استهداف منزل فى شارع السماسمة فى معسكر خان يونس. كما وصل مستشفى ناصر 4 شهداء وعدد من الإصابات، جراء استهداف منزل فى منطقة قيزان النجار جنوبى خان يونس.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى مدير مستشفى كمال عدوان ونقلته الى جهة غير معلومة خارح المستشفى. وأخلت قوات الاحتلال سبيل 5 أطباء وكذلك السيدات من الكوادر الصحية واقتادت اكثر من 70 من الكوادر الصحية الى خارج المستشفى الى جهة غير معلومة.

وطلبت قوات الاحتلال من الكوادر المتبقية تجميع كل المرضى والطواقم فى مبنى واحد واخلاء المبانى الأخرى. وبالسيطرة على مستشفى كمال عدوان تخرج المستشفى عن الخدمة بعد خروج المستشفى الإندونيسى وقد اصبح المستشفى العودة محاصرا.

فى سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة فى غزة، أمس، عن نفاد تطعيمات الأطفال بالكامل، مما سيكون له انعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض وخاصة بين النازحين فى مراكز الإيواء المكتظة. وطالبت الوزارة المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لتوفير التطعيمات اللازمة وضمان وصولها لكافة مناطق قطاع غزة لمنع الكارثة.