الخميس، 14 ديسمبر 2023 - 04:55 م

عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر، برعاية من الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالجامع الأزهر، الملتقى العلمى الخامس والعشرين بعنوان «لغتنا الخالدة..

أسرار الارتقاء وعوامل البقاء»، وبحضور الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور فتحى حجازي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، وأداره الدكتور على شمس الدين، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، إن اللغة العربية هى لغة القرآن الذى يعد أفضل كلام موجود فى حياة البشرية، فهى تحمل الكثير من المحاسن التى لا توجد فى أى لغة فى العالم، مبينا أن الأزهر يقوم بدور مهم فى حماية وحفظ اللغة العربية، من خلال كليات عريقة لتدريس اللغة العربية، فضلا عن أروقة الجامع الأزهر، إيمانا منه بعظمة وأهمية اللغة العربية لكل مسلم.

من جانبه أوضح الدكتور فتحى حجازي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، أن الله شرّف اللغة العربية بكونها لغة القرآن الكريم، وأنزله على نبى عربى أمى ليتحدّى به فصاحة العرب، وجعل شعائر الدين الإسلامى باللغة العربية وقراءة القرآن باللغة العربية ونطق الشهادة أيضًا باللغة العربية، لبيان أهميتها لكل مسلم.

وأوضح أن هناك وسائل للارتقاء باللغة العربية منها أن ننشئ أبناءنا على اللغة العربية الفصحى وأن نتخلص من الألفاظ الدخيلة على لغتنا، فلغتنا عامرة بالكثير من المفردات والتراكيب والتى لا توجد فى أى لغة أخرى، وعلينا أن نعود أنفسنا وأبناءنا على القراءة بصفة يومية للاطلاع على تراكيب ومفردات جديدة حفاظا على تراثنا وهويتنا.