الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023 - 02:16 م

ناشد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى "وورلد أثلتيكس" البريطاني سيباستيان كو، منظمي أولمبياد باريس ألا يتسببوا بغياب عائلات الرياضيين عن الحدث المقرر بين 26 يوليو و11 أغسطس المقبلين؛ بسبب المغالاة في أسعار التذاكر.

وقال كو الذي كان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، في مؤتمر صحفي، إنه متخوف من أن احتمال غياب عائلات الرياضيين عن أعظم لحظة في مسيرتهم.

وشدد كو: "مسؤوليتي هي الحرص على أن تُقَدم رياضتنا في بيئة جيدة قدر الإمكان وأن تقوم اللجنة المنظمة الفرنسية بكل ما في وسعها لملء تلك الملاعب على الرغم من أن أسعار التذاكر باهظة الثمن، كما نعلم".

وأضاف "علينا تَقبُل، ولجميع الأسباب، أن باريس ستكون الألعاب الأكثر تكلفة سواء بالنسبة للاتحادات الدولية أو للجماهير أيضًا. سيكون اهتمامنا دائمًا هو أننا نريد المشجعين في الملاعب لمشاهدة الأحداث بأسعار معقولة ما يسمح لنا بتطوير رياضتنا، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالرياضيين أنفسهم، وعائلاتهم".

ورأى "من المهم أن يتم أخذ العائلات في الاعتبار عندما يصل هؤلاء الرياضيون، في أي رياضة، الى بطولة كبرى. هذا ما حاولنا دائماً القيام به بأفضل ما يمكن في ألعاب القوى العالمية".

ويبلغ سعر أغلى التذاكر المتاحة حالياً لمسابقات ألعاب القوى في الأولمبياد الى 980 يورو، على الرغم من أن تذاكر الرياضات الأخرى متاحة مقابل 90 يورو.

وقال كو إن المنظمين واجهوا توازناً معقداً لضمان آمان الألعاب الأولمبية لكن من دون أن تُقام في ظل "إغلاق" أمني، مضيفاً "أريد أن تكون الألعاب ناجحة، وباعتباري شخصاً قام بتنظيم الألعاب الأولمبية، فأنا أدرك تماماً أن ذلك جزء معقد للغاية من إدارة المشروع الذي يتطلب عملاً جماعياً لمجموعة كاملة من المعنيين، بما في ذلك الوكالات الحكومية وأجهزة المخابرات".

وأضاف الفائز بذهبيتين أولمبيتين "الأمر معقد"، متمنياً لرئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 توني إستانغيه وفريقه "حظاً سعيداً".

وأردف "في النهاية، نريد أن تكون الألعاب آمنة وألاً تقام في أجواء مغلقة. هذه هي تحديات الألعاب الأولمبية. أنا متأكد من أن باريس ستكون على مستوى كل تلك التحديات".