محمد فؤاد
محمد فؤاد


في عيد ميلاده الـ 61.. صدفة فتحت لـ محمد فؤاد باب النجومية

أحمد علي

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023 - 10:40 م

يحتفل الفنان محمد فؤاد، غداً الإربعاء بعيد ميلاده الـ 61، فهو من مواليد 20 ديسمبر 1961.

ولد محمد فؤاد في مدينة الإسماعيلية، وتربى في حي عين شمس، وله من الأخوة 7، ومن الأخوات 3..

نشأ علي حب سماع الغناء الأصيل مثل: عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش وأم كلثوم.

تنقلت عائلته بين أكثر من حي من أحياء القاهرة، وكان يغلب علي هذه الأحياء الطابع الشعبي البسيط، مما انعكس بشكل مباشر علي شخصية محمد فؤاد في المستقبل، ونظرا للتنقل بين أكثر من منزل، فقد التحق محمد فؤاد بين أكثر من مدرسة في المرحلة الابتدائية، وقد عاش مع عائلته في أحياء العباسية، وحلوان، وعين شمس، والمكان الذي يعتبره الفنان محمد فؤاد بيته هو حي عين شمس، حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة، وحتي الآن لايزال محتفظا بعلاقته مع أصدقائه في الحي، ويتردد علي منزل عائلته القديم علي فترات ليست بعيدة، ليلتقي بأصدقائه وأهل حي عين شمس وخاصة في شهر رمضان المعظم والأعياد.

منذ طفولته، وهو يشعر بإحساس غريب جدا، وهو أنة معروف لكل الناس، ليس في الحي الذي يعيش فيه فقط، ولكن في أي مكان داخل مصر، وخاصة الأحياء الشعبية البسيطة، وكانت هوايته منذ طفولته هي لعب كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول، وكان يحلم بالعب في إحدى الأندية الكبيرة.

أكثر المواقف تأثيرا في حياة محمد فؤاد هي استشهاد شقيقة الأكبر «إبراهيم»، وذلك خلال حرب 1967، مما أصاب محمد فؤاد وعائلته بصدمة كبيرة، خاصة لأنهم لم يتمكنوا من دفنه ومعرفة المكان الذي يستطيعون زيارته فيه، نظرا لعدم عودة جثمان الشهيد هو وكثير من شباب مصر ورجالها في هذه الحرب العاتية، وقد انعكس ذلك علي محمد فؤاد كثيرا مما جعله لا يحب حتي مجرد ذكر كلمة إسرائيل.

بدأ حب محمد فؤاد للغناء في مرحلة مبكرة من حياته، فقد كان مشهورا بين جميع أصدقائه بحبة للغناء لمطربين مصريين وأجانب أيضا مثل: عبد الحليم حافظ، وعبد الغني السيد، والمطرب العالمي ديميس روسوس، والذي بسببه أطلق أصدقاءه عليه لقب «محمد Faraway»، وهي أغنية شهيرة جدا للمطرب العالمي.

كانت النقلة الحقيقية في حياة محمد فؤاد، والتي فتحت له أبواب الشهرة والنجومية العريضة من مصر والوطن العربي، جاءت من خلال الصدفة البحتة، وذلك خلال وجوده لمشاهدة فرقة فور إم بقيادة الفنان عزت أبو عوف، وذلك بنادي الشمس الرياضي عام 1982، فبعد انتهاء حفل الفور أم، كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز وأحد أصدقائه «شريف الجدي» يهيمون بمغادرة النادي، وإذ بسيارة عزت أبو عوف تتوقف ليسألهم عن بوابة الخروج من النادي، فما كان من شقيق محمد فؤاد وصديقة إلا أن قالا لعزت أبو عوف وفي نفس الوقت: محمد صوته حلو أوي يا دكتور ياريت تسمعه وتخليه يغني معاكو، وفُوجي محمد فؤاد بعزت أبو عوف ينظر إليه مطولا، وينزل من سيارته، ويفتح شنطة السيارة ليخرج من الحقيبة كارت علية أرقام تليفوناته وعنوانه.

وسط ذهول محمد فؤاد من ذلك بأن يطلب عزت أبو عوف من محمد فؤاد الشاب الصغير، الذي لم يتعد سنه في هذا الوقت العشرين عاما، ويتصل به في اليوم التالي، وكانت آخر كلمة قالها عزت أبو عوف لمحمد فؤاد: يا رب صوتك يطلع حلو يا محمد، وقد تم تصوير هذا اليوم كما حدث من خلال أحداث فيلم إسماعيلية رايح جاي بمشاركة الفنان عزت أبو عوف. 

واستمر محمد فؤاد مع فرقة الفور أم، وقدم معهم مجموعه من الأغاني مثل: «سلطان زماني»، و«متغربين»، وبعد ذلك انفصل محمد فؤاد عن الفرقة، وانتقل بعد ذلك إلي مرحلة جديدة من حياته في الغناء، وذلك بالتوقيع علي عقد لإنتاج ألبومات غنائية، وذلك مع شركة صوت الحب، وهي من أكبر شركات الإنتاج الفني والغنائي في مصر والوطن العربي في ذلك الوقت، وقدم معهم أول ألبوم خاص به يحمل اسم في السكة، ونجح الألبوم، وأغنية في السكة بشكل خاص، نظرا لحداثة هذا اللون من الغناء علي الآذان المصرية. وتوالت بعد ذلك الألبومات والنجاحات.

اقرأ المزيد.. محمود الليثي وعمر كمال يطرحان «أخوك يشرف بلد»| فيديو

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة