الأربعاء، 20 ديسمبر 2023 - 06:21 م

ذكرنا بالأمس.. ونؤكد اليوم وجود العديد من المعانى والرسائل المتبادلة بين الشعب وقائده، حملتها فى طياتها النتائج الرسمية المعلنة للانتخابات الرئاسية، التى عبرت بكل النزاهة والصدق عن الإرادة الشعبية لجموع المواطنين..

أولى الرسائل تمثلت فى الاستجابة الفورية من الجماهير، للنداء الذى وجهه الرئيس المرشح للشعب، طالبًا المشاركة الإيجابية الفاعلة فى العملية الانتخابية، وهو ما حدث بالفعل،...،

وكان صفعة قوية من الشعب لكل أعداء مصر وشعبها وقائدها، الذين دعوا إلى عدم المشاركة..

كما حملت النتائج الرسمية للانتخابات والنسبة الكاسحة التى حصل عليها المرشح السيسى، رسالة تكليف واضحة للرئيس المرشح من الشعب بمواصلة المسيرة، واستكمال بناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة والقوية، التى توفر الحياة الكريمة للمواطنين فى ظل العدالة الاجتماعية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.

وعلى قدر أهمية هذه الرسائل الشعبية للرئيس المنتخب، كانت للرئيس أيضًا عدة رسائل بالغة الأهمية، أكد عليها خلال الكلمة التى وجهها للشعب فى أعقاب إعلان فوزه بفترة رئاسية جديدة.

وفى رسائله أكد أن الشعب قادر على إنفاذ إرادته الحرة، التى تعلى دائمًا مصالح الوطن العليا، وأن ذلك تمثل فى الاحتشاد أمام لجان الاقتراع، ليس من أجل اختيار رئيس للدولة، بل لتجديد العهد على مواصلة المسار الوطنى، وخوض معركة البناء والتحديث وحفظ الأمن والاستقرار، واستكمال أسس وأركان الجمهورية الجديدة فى إطار الدولة القوية والحديثة.

وأكد الرئيس المنتخب على أنه كان ولايزال يراهن على عبقرية الشعب المصرى، ووعيه السياسى الكبير فى إدراك حجم التحديات التى تواجه البلاد، وعلى رأسها الأوضاع المشتعلة فى غزة، واستمرار العدوان الإسرائيلى عليها،...، وأن هذا الرهان على وعى الشعب لم يخب أبدًا.

وخلال رسائله للشعب تعهد الرئيس المنتخب بأن يظل دائمًا ساعيًا وعاملًا بكل الجهد والإخلاص، لرفعة الوطن وبناء مؤسساته بكل قوة، وأن يعمل لتحقيق التنمية والاستقرار والحياة الكريمة لكل المصريين، وبناء القدرات الشاملة للدولة المصرية، والارتقاء بمستوى معيشة وحياة المواطنين، وإعادة بناء مصر الحديثة فى ظل الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية.