الخميس، 28 ديسمبر 2023 - 05:16 م

أكد د. خالد عبد الغفار وزير الصحة  أهمية التنسيق مع الجهات المعنية لتسريع وتيرة انضمام المواطنين إلى منظومة التأمين الصحى الشامل، والاستعداد للمرحلة الثانية طبقًا للدراسات الاكتوارية، بالإضافة للاستعداد الكامل لانضمام محافظة السويس للمنظومة.

جاء ذلك خلال رئاسته أمس الاجتماع الأول للجنة التنسيقية لمنظومة التأمين الصحى الشامل، باعتباره مقرر اللجنة، وذلك بحضور د. محمد معيط  وزير المالية رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين الصحى الشامل، لمناقشة آليات عمل اللجنة فى الفترة المقبلة.

ووجه الوزير - خلال الاجتماع - بوضع ضوابط وآليات خاصة لتشجيع الاستثمار فى منظومة التأمين الصحى الشامل، وضمان خلق بيئة جاذبة لكافة شركاء التنمية، مشيرًا إلى أن اللجنة التنسيقية للمنظومة وافقت على تشكيل أمانة فنية لها تضم ممثلين من (وزارة الصحة والسكان، ووزارة المالية، وهيئة التأمين الصحى الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الاعتماد والرقابة). 

وأوضح أن الأمانة الفنية ستكون بمثابة ذراع فنية وتنفيذية للجنة، تستهدف متابعة العمل بشكل يومى، وحل التحديات التى تواجه المنظومة، ويتضمن عمل الأمانة الفنية الاطمئنان على جودة الخدمات فى المحافظات التى انضمت لمنظومة التأمين الصحى الشامل، بالإضافة إلى متابعة جاهزية الخدمات والمنشآت التى ستنضم فى المراحل المقبلة، منوهًا بأن انعقاد اللجنة التنسيقية سيكون شهريًا، ويتم رفع تقرير كل 3 شهور لدولة رئيس مجلس الوزراء. .

وشدد على أهمية التنسيق مع الجهات المعنية لتسريع وتيرة انضمام المواطنين إلى منظومة التأمين الصحى الشامل، والاستعداد للمرحلة الثانية طبقًا للدراسات الاكتوارية، بالإضافة للاستعداد الكامل لانضمام محافظة السويس لمنظومة التأمين الصحى الشامل.

من جانبه، وجه د. محمد معيط، وزير المالية رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، وأعضاء اللجنة التنسيقية، وأثنى على قرار اللجنة بتشكيل أمانة فنية للجنة التنسيقية لمنظومة التأمين الصحى الشامل، وعلى الجهد المبذول لمنظومة القطاع الصحى بشكل عام، مشيرًا إلى ضرورة إنشاء آليه مؤسسية دائمة تساعد على امتداد مشروع تطوير ورفع كفاءة الرعاية الصحية فى مصر، والتغلب على التحديات والتنسيق بين الجهات المختصة.. وفى سياق آخر..

أعلنت وزارة الصحة والسكان، ثبوت إصابة مواطنين بالمتحور الجديد «JN1» من خلال التحاليل المعملية.. موضحة أن حالتهما الصحية مستقرة ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى، حيث أن أعراضهما المرضية خفيفة لإصابة الجهاز التنفسى العلوى.

وأكدت الوزارة  فى بيان أمس متابعتها الدقيقة للوضع الوبائى فى مصر، كما تؤكد أن التوصيات الصحية للتعامل مع فيروس «كورونا» لا يوجد بها أى تغيير، باعتباره أحد الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى كالأنفلونزا ومجموعة فيروسات الأنف، ولا توجد أى توصيات طبية باتخاذ أى إجراءات احترازية مختلفة عن سائر الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى.

وأشارت الوزارة إلى أن الطريقة المثلى لتجنب الإصابة بعدوى الجهاز التنفسى تتمثل فى التطهير المستمر للأيدى والأسطح وعدم خروج المصابين من المنزل وارتداء الكمامة فى حالة الاحتياج للخروج والتهوية الجيدة وعدم التواجد فى أماكن مزدحمة سيئة التهوية وارتداء الكمامة فى حال الاحتياج للتواجد بها.