الخميس، 28 ديسمبر 2023 - 07:01 م

أرفع القبعة للإدارة العامة لمرور القاهرة خاصة إدارة مرور المعادى التى أثبتت أن التخطيط السليم والتدخل الصح يمكن أن يحل المشاكل ويقضى على الأزمات التى تنغص حياتنا، خاصة فيما يتعلق بتطبيق قواعد المرور وتسيير حركة السيارات فى شوارع العاصمة، الحكاية ببساطة مشكلة كبرى كنا نعيشها فى شارع ٢٣٣ أمام مساكن ضباط الشرطة وهو شارع رئيسى يؤدى للاتوستراد ومحور حسب الله الكفراوى والكورنيش ويرتبط بكل شوارع الحى الهادئ، الشارع امتلأ بعشرات المحلات والكافيهات والمطاعم وشركات الاتصالات، وصار السير فيه من المعجزات بل والأصعب أن تجد فيه مكانًا للركن لتترك سيارتك لشراء أى شىء من أى محل حتى ولو أجزاخانة، بل وكنت تعانى الأمرين لتعبره إلى أى مكان آخر بسبب الركن صفا ثانيا وثالثا بما يعوق الحركة ويصيبها بالشلل الكامل، اشتكينا واشتكى مستخدمو الشارع وسكانه على أمل أن ينصلح حاله نظرًا لضيقه وازدحامه، وطال الصبر، حتى جاء الحل ببساطة فى « نظرة» مرورية حاسمة بمنع الانتظار إلا على جانب واحد من اتجاهى الشارع وحظر الوقوف نهائيا فى الممنوع، ووضعت إدارة المرور الحواجز الحديدية وعينت ورديات للمراقبة من الجنود والضباط وخصصت ونشًا لسحب السيارات التى تعوق الحركة على مدار اليوم الكامل، تتولى الإشراف على تطبيق منع الانتظار، الأمر تم ببساطة ولكنه كان ناجزا لحل المشكلة، تخطيط سليم ودراسة للموقف نتج عنه اتخاذ القرار السليم وهو ما أدى إلى سيولة وسرعة فى الحركة وإعادة الانضباط للشارع الذى كان مصدر قلق كبير، وكم أتمنى أن تستمر حركة المراقبة للشارع حتى لا يعود إلى ما كان عليه من فوضى.

وعزيزى اللواء خالد عمارة مساعد الوزير مدير مرور القاهرة شكرًا على الجهد الذى يبذله رجالك بتعليمات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بسرعة إيجاد الحلول للمشاكل وشكرًا على التدخل لحل مشكلة عانينا منها بشدة ووجدتم لها المخرج.