الأحد، 31 ديسمبر 2023 - 10:27 م

سردت أماني سراحنة، متحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني، تفاصيل ما يدور من انتهاكات وتنكيل بالأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا بعد السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن.

وقالت سراحنة، في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، "هناك جرائم على كل الأصعدة سواء للأسرى والأسيرات، وما يحدث في سجون الاحتلال شيء مرعب، وهناك سياسة تجويع تتبع ضد الأسرى".

وأكدت مسؤولة الإعلام بنادي الأسير أن ما تشهده سجون الاحتلال في هذه الأيام لم يحدث من قبل.

وتابعت قائلةً: "هناك نقل للأسرى من أماكنهم مع التعذيب مع عزلهم عن العالم الخارجي، وهناك بعض الأسرى لا يمتلكون إلا ملبس داخلي واحد، ولا يتم السماح لهم بأكثر من ذلك".

وأشارت سراحنة إلى أن هناك اكتظاظًا غير عادي داخل الغرف، مضيفةً: "نحن فعليًا نحكي عن تاريخ منفصل منذ السابع من أكتوبر، ونرى الجرائم ترتكب بشكل قاسٍ في سجون الاحتلال".

ومضت تقول: "بالإجماع نحن نحكي عن ظروف صعبة، ونحن لم نشهد تلك العصور إلا في فترات الهبات الشعبية والانتفاضات".

ولفتت متحدثة نادي الأسير إلى أن هناك بعض السجون المياه بها غير صالحة للشرب.

وحول عدد الأسرى الحاليين في سجون الاحتلال، قالت سراحنة: "كان لدينا قبل 7 أكتوبر نحو 5250 أسيرًا، وبعد 7 أكتوبر هناك أكثر من 4800 أسير ممن اعتقلوا، وهناك جزءٌ منهم في السجون وجزء تم الإفراج عنهم، وهناك جزء كبير تم تحويلهم للاعتقال الإداري، ولدينا حتى نهاية نوفمبر الماضي 7800 أسير في سجون الاحتلال، وننتظر الحصر الشامل مع نهاية هذا العام".

وحول ما حدث مع الأسير نائل البرغوثي، قالت سراحنة: "قادة الحركة الأسيرة استهدفوا وتعرضوا لتعذيب شديد، ومن بينهم الأسير نائل البرغوثي، الذي أثناء تواجده جلبوع تعرض للتعذيب، وقد تم نقله الآن إلى سجن شطة، وهو يواجه التجويع والبرد القارص مثل سائر الأسرى".

وأضافت: "وقد تعرض الأسير نائل البرغوثي لأكثر من اعتداء وتم نقله لأكثر من سجن بدايةً من سجن عوفر إلى سجن جلبوع ثم إلى سجن شطة".