الإثنين، 01 يناير 2024 - 07:21 م

إقبال غير مسبوق على زراعة القمح شهدته الشرقية هذا العام، حيث تمت زراعة ٣٦٨ ألفاً و٤٩٥ فداناً، وتم تكليف المهندسين والمشرفين الزراعيين بالإشراف على زراعات القمح منذ بذر التقاوى وحتى الحصاد لتحقيق إنتاجية قدرها ١٠ ملايين أردب، لتحتل المحافظة المركز الأول فى الإنتاجية والتوريد كالمعتاد.

المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة، أوضح أنه تمت زراعة مساحات القمح بتقاوٍ منتقاة من أصناف مصر ١ و٢ وجميزه ١٢ وجيزة ١٧١ و١٦٨ وسدس ١٤ و١٢ والتى تتميز بالإنتاجية العالية التى تصل إلى ٢٤ أردباً، بالإضافة إلى مقاومتها للأمراض الفطرية والأصداء بأنواعها الثلاثة هذا علاوة على ملاءمتها للظروف الجوية بالمحافظة، وبدأت الزراعة فى منتصف نوفمبر ولمدة ٣٠ يوما، حيث إن التبكير والتأخير فى الزراعة يقلل من الإنتاجية.

وأكد المهندس أشرف الدمرداش مدير عام الإرشاد الزراعي، أنه تم تدريب ٣٥ مرشداً وإخصائياً بالإدارات الزراعية لنقل التوصيات الفنية الحديثة فى زراعة القمح على المصاطب والتى توفر ٣٠% من التقاوى وكميات المياه المستخدمة فى الرى وتحقق زيادة فى إنتاجية الفدان تتراوح ما بين ٣٫٤ أردبات، كما تم إعداد ١٥٠ حقلاً إرشادياً لتبصير المزارعين بأحدث أساليب زراعة القمح من حيث كمية التقاوى والأسمدة والمياه ليحتذى بها جميع المزارعين لتحقيق أعلى إنتاجية، وأضاف أنه تم تجنيد ٣ آلاف مهندس ومشرف زراعى للإشراف على زراعات القمح بحيث يشرف كل مهندس على مساحة ١٠٠ فدان منذ بذر التقاوى وحتى الحصاد لتحقيق المستهدف من الإنتاجية، وأوضح أنه لا توجد مشاكل فى تداول الأسمدة حيث تم توزيعها بالبطاقة الزراعية بواقع ٣ شكائر عن كل فدان.

وقال أحمد عبد الرحمن مزارع من قرية شنبارة الميمونة، أن القمح هو المحصول الاستراتيجى للمزارع وأقبل المزارعون هذا العام على زراعته بعد توافر التقاوى المنتقاة فى المنافذ المتعددة وكذلك لوجود سيولة فى تداول الأسمدة، وأشار عبد الحميد سليمان من قرية شوبك بسطة إلى أنه تمت زراعة القمح من منتصف نوفمبر وذلك للحفاظ على الإنتاجية المرتفعة ولم نعان هذا العام من أى مشاكل حيث تم توفير التقاوى المنتقاة والأسمدة فى المواعيد المثلي، كما قام المهندسون الزراعيون بتقديم التوصيات المثلى فى الزراعة لتحقيق أعلى إنتاجية للمحصول، وأضاف أنه قام بزراعة فدانين بالقمح هذا العام بزيادة فدان عن العام الماضي.

ويقول السيد سعد عبدالحليم من قرية كفر حمودة مركز ههيا، إن محصول القمح هو الغذاء الرئيسى للمواطن المصرى ولابد من التعاون جميعاً لتحقيق الاكتفاء الذاتى منه وعدم اللجوء إلى الدول الأجنبية التى تتحكم فى مصيرنا من أجل توفير لقمة العيش، وأشار إلى أنه وجيرانه بالقرية بادروا بزراعة القمح للمساهمة فى الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح التى أعلنت عنها وزارة الزراعة، مؤكداً أنه لا توجد مشكلة هذا العام فى موسم زراعة القمح ، حيث تم توفير جميع الاحتياجات وإقامة الحقول الإرشادية اللازمة لهم.