زخة شهب الرباعيات    
زخة شهب الرباعيات   


3 يناير.. الأرض تشهد زخة شهب "الرباعيات" 

ناريمان محمد

الثلاثاء، 02 يناير 2024 - 10:36 ص

قال رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية د. أشرف تادروس، إن السماء ستشهد يوم 3 و 4 يناير ، زخة شهب الرباعيات .

واضاف "هي من زخات الشهب المتوسطة حيث يصل عدد الشهب فيها إلى40 شهاب في الساعة بافتراض ظلمة السماء وصفاء الجو، وهي ناتجة عن مخلفات مذنب قديم يعرف باسم 2003 EH1 الذي تم اكتشافه عام 2003، ويستمر تدفق الشهب سنويا في الفترة من 1 إلى 5 يناير، ويبلغ ذروته هذا العام في ليلة الثالث وصباح الرابع من يناير .

تابع "سوف يحجب القمر الأحدب المتضائل عددا من الشهب وبخاصة الخافت منها، أفضل وقت لرؤية زخات الشهب يكون بعد منتصف الليل بعيدا عن اضواء المدينة، بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء، تتساقط هذه الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة Bootes (بؤوتس) العواء ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان أخر بالسماء .

وذكر رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم، والتنجيم ليس علما بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات، والربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساسا علميا سليما، إذا كان ذلك صحيح لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين. 

وأكد رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس؛ حيث أن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها. 

وتابع: «يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية، تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة