الثلاثاء، 02 يناير 2024 - 01:13 م

«الفراولة بتاع الفراولة».. من قلب تراث الأغاني الشعبية حفرت هذه الكلمات حروفها في الأراضي الزراعية بالقليوبية، فاتخذت من قرية الدير وأهلها سكنًا آمنًا لتنمو بها بأجود أنواع محصول الفراولة حول العالم.

مع أذان كل فجر، وفي مثل هذه الأيام، تتسابق الفتيات على «الغيطان» لقطف الذهب الأحمر من الأرض، يحملن أقفاص البلاستيك ليبدأن في «رص» حبات الفراولة، لتستمر حلقات العمل حتى الثانية ظهرًا، مقابل يومية ما بين 100 و150 جنيهًا.

اقرأ أيضا| محافظ القليوبية يتفقد «محال تجارية» في قليوب للاطمئنان على توافر السلع الغذائية

وتشتهر قرية «الدير»، بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، بزراعة أجود وأفضل أنواع الفراولة على مستوى العالم، وعبر أنواع مختلفة يتم تصديرها لأكثر من دولة أوروبية وعربية، حتى صارت ماركة مسجلة في بيزنس الذهب الأحمر بالأسواق، وفي هذا قال عماد مهدى عبدالحليم صاحب أحد المشاتل والمزارع، واستشاري تطوير وإعداد مزارع، إن محصول الفراولة يعد من الفواكهة التي تحتل مكان كبيرة في التصدير فهو يوفر النقد الأجنبي من خلال تصديره لأكثر من دولة منها دول أوروبية. 

وتابع مهدي في حديثه مع "بوابة أخبار اليوم"، أن «الفرتونا» كأفضل الأنواع التي يتم تصديرها وتستخدم في المصانع، وإلى جوارها تقف «السيشن»؛ إذ يكون الحصاد كل يومين ونهار الثالث، وهي أفضل أنواع فراولة التصدير التي يتم تصديرها للخارج.

وأضاف صاحب أحد المشاتل والمزارع الفراولة، أن ألمانيا وروسيا وفرنسا والعديد من الدول الأوروبية يتم تصدير لها الفراولة المصرية لما تمتاز به من جودة عالمية، بجانب أيضا التصدير للعديد من الدول العربية، مشيرا إلى أن هذا الموسم جيد جدا للفلاحين وأصحاب مشاتل الفراولة، فقد حققوا فيه الخير الوفير وهو افضل من العام الماضي بكثير.