محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

آمال.. وطموحات

محمد بركات

الثلاثاء، 02 يناير 2024 - 09:00 م

مع بدايات العام الجديد الذى ما زلنا نتلمس خطواتنا الأولى فيه، تراودنا آمال كثيرة وأمنيات عديدة، تتجاوز فى نطاقها الحدود الضيقة المتعلقة بكل ما هو شخصى أو ذاتي، وتنطلق إلى رحاب أكثر اتساعاً ورحابة لتضم فى جنباتها كل ما هو عام وشامل، يتصل بكل الناس وعموم المواطنين.

ونحن فى ذلك نتمنى لكل الناس بصفة عامة وللمصريين بصفة خاصة، كل ما هو خير، وأن يكون عامنا هذا أخف وطأة عليهم وأكثر بهجة لهم عن العام الماضي، وأن تُتاح لهم الفرصة لأن تتحقق كل آمالهم وطموحاتهم.

تلك أمنيات وآمال نتمناها ونأملها لنا ولكل البشر فى عالمنا الواسع،...، ولكننا نضيف عليها بالنسبة لأهل المحروسة «مصرنا» الحبيبة الأمل فى أن ندرك جميعاً، أن لدينا فى العام الجديد فرصة حقيقية لبدء مرحلة جديدة من المسيرة الجادة نحو المستقبل الأفضل بإذن الله.

مرحلة نضع فيها الأساس الصلب لتحقيق كل آمالنا وطموحاتنا فى استكمال إقامة الدولة المدنية الحديثة والقوية، وأن نبدأ فى ذلك من اليوم ودون إبطاء.
وهذا يتطلب إدراكاً واعياً وصحيحاً منا جميعاً بأن هذه المرحلة هى مرحلة العمل الجاد والجهد المكثف والمستمر، لتحقيق ما نتطلع إليه وما نسعى له، ايماناً منا بأن سبيلنا الوحيد للخلاص من الأزمة الاقتصادية التى نعانى منها، هو العمل والعرق والجهد المستمر لزيادة الإنتاج المحلى والاكتفاء الذاتي.

وكى نحقق ذلك لابد أن يتوافر لدينا الإيمان الكامل، بأن العمل والمزيد من العمل المخلص والصادق، هو الطريق الوحيد والصحيح، للخروج بمصر من أزمتها الاقتصادية، وتحقيق الوفرة فى الإنتاج وخفض الأسعار، وتوفير الحياة الكريمة لكل المواطنين.

وعلينا فى ذات الوقت أن نقف جميعاً صفاً واحداً قوياً ومتماسكاً وصلباً، فى مواجهة قوى الشر والضلال والتشكيك، التى تسعى لنشر الفتنة وهدم الدولة.
وأن نؤمن باليقين أن الله العلى القدير سينصرنا على كل أعداء الوطن، الكارهين لمصر وشعبها،...، وأنه سبحانه سيدعم ويوفق جهدنا الصادق وخطواتنا الثابتة، على طريق التنمية الشاملة وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية،...، إذا ما حُسن العمل والجهد وصُلح القصد والتوجه.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة