الخميس، 04 يناير 2024 - 01:41 م

أحمد‭ ‬سيد

خير وسيلة للدفاع هى الهجوم، حيث يشهد العام السينمائى الجديد انطلاقة قوية بتشكيلة من النجوم ربما لم تشهدها السينما منذ عدة سنوات، وتنم عن عام سينمائى استثنائى، يتصارع فيه النجوم لخطف الجائزة الذهبية، والفوز بلقب آسر قلوب الجماهير، فتتصارع الفرق صاحبة المتعة الخاصة، كما أن هناك خط الدفاع الصلب، وهناك أيضا خط الوسط المليئ بالحيوية والشباب.. وفى السطور التالية نكشف لكم التشكيل وخطة اللعب التى يأمل الجمهور رؤيتها فى العام السينمائى الجديد.

خط الدفاع

البداية مع خط الدفاع الذى يحمل أقوى بداية منذ سنوات ماضية، حيث يقوده أحمد العوضى بفيلمه “الإسكندرانى” فى أول بطولة له بالسينما، وهو الفيلم الذى يشهد أول تعاون أيضا بينه والمخرج خالد يوسف، والفيلم تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج خالد يوسف وبطولة أحمد العوضى، زينة، حسين فهمى، بيومى فؤاد، صلاح عبد الله، محمود حافظ، خالد سرحان، انتصار، محمد رضوان، محمود الليثى، تصوير سامح سليم، ديكور أحمد عباس، ملابس مونيا فتح الباب، مونتاج عمرو عاكف، وتدور أحداثه حول بكر الذى يتعرض الى عديد من الصراعات مع عائلته وخطيبته بالإسكندرية، ويقرر الهرب ويسافر الى الخارج وبمجرد ان يحقق ذاته قرر أن يعود مرة أخرى الى الإسكندرية، ولكن تعود معه الصراعات.

ويساند العوضى فى خط الدفاع السينمائى فيلم “الملحد” الذى ينتظر عرضه الجمهور بفارغ الصبر، خاصة أن الفيلم تعرض إلى العديد من التأجيلات غير المبررة، ويرجح البعض السبب فى تأجيله هو القضية الشائكة التى يتناولها الفيلم، حيث تدور أحداثه حول قضية مهمة وشائكة ظهرت مؤخراً وأصبحت حديث السوشيال ميديا والمنصات بين الشباب، وهى عن التطرف الدينى والإلحاد والخروج عن الدين، وانتشرت بشكل كبير بين الشباب فى الدول العربية والإسلامية، فيلم “الملحد” بطولة محمود حميدة وأحمد حاتم وصابرين وشيرين رضا وعدد كبير من الفنانين، تأليف إبراهيم عيسى وإخراج ماندو العدل.

ويعاون العوضى وأبطال فيلم “الملحد” كل من ظافر العابدين وليلى علوى التى تستعيد مكانتها فى السينما بعد سنوات عجاف، وتعود ليلى بعد فترة إعداد قوية قامت بها من خلال تجربتى “ماما حامل” و”شوجر دادى”، حيث حققا مردود إيجابى، فضلا عن استعادة لياقتها الفنية، وهو ما دفعها لتقديم عملين “آل شنب” و”مقسوم”، وتراهن ليلى على “آل شنب” من حيث عدة عوامل ترتكز عليها، وتراها عناصر الجذب والنجاح، وأولى هذه العناصر قصة الفيلم التى تطرح قضية مهمة للمرأة، حيث تدور أحداثه حول ليلى التى تعانى من تحكم والدتها فى حياتها، ثم يتوفى أحد أفراد العائلة فتسافر برفقة والدتها إلى الإسكندرية لتقديم واجب العزاء، ثم تحدث العديد من المفارقات الكوميدية أثناء وجود العائلة الكبيرة التى تتكون من أربع شقيقات وأولادهن وأحفادهن.

أما ثانى العناصر التى تراهن عليها ليلى علوى فى هذا العمل أنه يجمع عدد من النجمات الكبار، وهن بالتحديد لبلبة وسوسن بدر، وهو نادرا ما يجمع فيلما ثلاث نجمات من هذا الجيل فى عمل واحد، وهو ما يعنى أن قصة الفيلم تناقش العديد من القضايا التى تخصهن، ويؤكد أيضا على أن هذا الجيل المهمش فى السينما لديه القضايا التى يمكن أن يتم تطرحها فى عمل سينمائى، ويكون جاذب للجمهور أيضا، وهى التوليفة التى حاولت أن تقدمها المخرجة آيتن أمين سواء من خلال كتابتها للسيناريو مع أحمد رؤوف وإسلام حسام أو من خلال إخراج الفيلم، ويشارك فى بطولة الفيلم لبلبة وسوسن بدر وهيدى كرم وخالد سرحان. 

أما قوتها الضاربة الثانية من خلال فيلم “مقسوم” ويشارك فى بطولته شيرين رضا، وسماء إبراهيم، وسارة عبدالرحمن، وعمرو وهبة، تأليف هيثم دبور وإخراج كوثر يونس، تدور أحداث الفيلم حول 3 صديقات يطلقن فرقة موسيقية نسائية في فترة التسعينات وتدفعهن الظروف للالتقاء مرة آخرى بعد مرور 30 عاما.

ويلعب بجوارهم ظافر العابدين الذى أصبح له بصمة قوية فى عالم السينما كممثل ومخرج، ويستعيد أيضا لياقته الفنية بقوة من خلال فيلم “أنف وثلاث عيون”، والذى يعد إحدى روائع الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، والتى تم تحويل روايته إلى عمل سينمائى عام 1972، وقام ببطولته كوكبة كبيرة من النجوم منهم محمود ياسين ونجلاء فتحى وميرفت أمين وماجدة الصباحى وصلاح منصور، والذى تولى تحويلها للسينما إحسان عبد القدوس وقام بإخراجها حسين كمال، ودارت أحداث قصتها حول الدكتور (هاشم) وعلاقاته النسائية، حيث يتعرف على العديد من النساء، ومنهم (أمينة) التي تقع فى غرامه، وبعد طلاقها تحاول العودة إليه، لكنه يكون قد وقع في غرام الشابة الصغيرة (نجوى)، يطرد (هاشم) (أمينة) من شقته حفاظًا على سمعته، يحاول الدكتور (هاشم) البحث عن علاقة جديدة بعد فشل العلاقات السابقة، ليتعرف على (رحاب) داخل إحدى البارات، حيث تعلق بها وجدان الجمهور، وأصبح العمل من كلاسيكيات السينما المصرية.

خط الهجوم

بينما يتكون خط الهجوم من رأسى حربة يتمتعان بخصائص نادرة فرضتهما على التشكيل الأساسى، الأول منى زكى التى تعيش أزهى فترات حياتها الفنية، حيث استطاعت بمجهودها ولياقتها البدنية الهائلة أن تثبت جدارتها فى خط الهجوم، فنجمها فى هذه الفترة فى توهج كبير خاصة بعد تقديمها مسلسل “تحت الوصاية”، وتضع نصب عينيها فى 2024 السينما من خلال فيلم “القاهرة مكة” الذى تعرض للكثير من الأزمات بعد اعتراض الرقابة عليه أكثر من مرة، وهو من الأفلام المهمة التى تعيد منى زكى لمكانتها فى السينما، ويقوم ببطولة الفيلم كل من محمد ممدوح، ومحمد فراج، وشيرين رضا، وخالد الصاوى، ومحمد علاء، وعارفة عبد الرسول، وسما إبراهيم وشادى ألفونس، وهو من تأليف محمد رجاء وإخراج هانى خليفة.  

أما رأس الحربة الثانى فهو أحمد عز، الذى ينفرد بهذا المركز بجانب منى زكى، ويضع فى حسبانه فيلمى “فرقة الموت” و”ولاد رزق 3” الذى يتم تصويره حاليا بعد الانتهاء من كتابته من جانب المؤلف صلاح الجهينى، ويلعب فريق العمل على النجاح الذى حققه الجزءين الأول والثانى للفيلم، وقد تم الاتفاق بين فريق عمل الفيلم على عرضه فى صيف 2024، ويقوم ببطولته بجوار أحمد عز كل من عمرو يوسف وأحمد الفيشاوى وتأليف صلاح الجهينى وإخراج طارق العريان، أما الفيلم الثانى “فرقة الموت” يشارك فى البطولة آسر ياسين ومنة شلبى وأمينة خليل وبيومى فؤاد وعصام عمر وتأليف صلاح الجهينى وإخراج أحمد علاء، وتدور أحداثه حول ضابط يتم اختياره “أحمد عز” ليقوم بتكوين فرقه للقضاء على سطوة خط الصعيد في مواجهة مباشرة مع الفنان آسر ياسين، فى إطار أكشن تشويقى وينتمى لنوعية أفلام الحركة والإثارة، ويقدم دور ضابط شرطة فى فترة الأربعينيات من القرن الماضى.

إقرأ أيضاً : فيديو جراف | أبرزهم «الفخراني».. 7 نجوم يشاركون بدراما رمضان 2024 بعد غياب