صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الخارجية الفلسطينية: محاكمة إسرائيل أمام العدل الدولية «حدث تاريخي»

وكالات

الخميس، 11 يناير 2024 - 01:51 م

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني ينظر بتفاؤل إلى مرافعة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل على ما وصفتها بـ «جرائم الإبادة»، معتبرةً هذا الحدث تاريخيا.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن «المساءلة والمحاسبة لإسرائيل، باستخدام كافة الأدوات القانونية ومؤسسات العدالة الدولية، هي المحور الرئيس للاستراتيجية القانونية لدولة فلسطين وصلب الحراك الدبلوماسي والدولي».

وأضاف البيان أن "التخاذل الدولي وتماهي بعض الدول في التواطؤ مع إسرائيل يشجعها على ارتكاب جرائم وصولًا إلى الابتزاز والتحريض على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية"، معربةً عن ثقتها في المرافعة القانونية التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، داعيةً الدول الشقيقة والصديقة لدعم جنوب أفريقيا وخطوتها أمام المحكمة الدولية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية من "الدول الشقيقة والصديقة بدعم جنوب إفريقيا وخطوتها أمام محكمة العدل انتصارا للعدالة ومنعا لإبادة الشعب الفلسطيني".

وتعقد محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الخميس وغدًا الجمعة، جلسات الاستماع إلى مرافعات جنوب أفريقيا وإسرائيل بشأن دعوى تقدمت بها الأولى ضد الثانية، في 29 ديسمبر الماضي، على أن تقرّر المحكمة بعدها جدول أعمال انعقادها.

وقال الفريق القانوني لجنوب أفريقيا، خلال جلسة محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، إن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى قتل المدنيين الأبرياء، مؤكدا أن قطاع غزة تحول إلى سجن مغلق ترتكب إسرائيل فيه جريمة إبادة جماعية.

وأشار إلى أن أفعال إسرائيل في غزة تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية، موضحا أن بريتوريا اتهمت إسرائيل في مجلس الأمن بالانخراط في أعمال إبادة جماعية بقطاع غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"،

حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الجاري.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 23 ألف قتيل ونحو 60 ألف مصاب، إضافة إلى نحو 7 آلاف مفقود، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة