محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

القضايا القديمة

محمد بركات

الخميس، 11 يناير 2024 - 07:13 م

الحقيقة والواقع يؤكدان خطأ التصور الذى كان سائدا لدى البعض، فى أنهم سيرون فى كل عام جديد نهاية للمشاكل التى واجهتهم والقضايا التى فرضت نفسها عليهم، طوال العام السابق الذى فارقهم إلى غير رجعة بكل ما فيه من مشاكل وقضايا.

وأحسب أن حسن النية أو قلة الخبرة الحياتية أو الاثنين معا، كانت هى الأسباب وراء هذا التصور وذلك الاعتقاد الخاطئ، الذى لم يعد له مكان فى عالم اليوم بأى حال من الأحوال.

وفى ضوء ذلك أعتقد أننا ندرك جميعا، أنه على الرغم من انتهاء العام الماضى «٢٠٢٣»، إلا أن هذا لا يعنى إطلاقا، أننا سنرى فى عامنا الحالى «٢٠٢٤» نهاية لمشاكلنا  التى واجهتنا وواجهناها طوال العام المنصرم «٢٠٢٣». ولو كانت كل الأمنيات تتحقق بمجرد طلبها أو تمنيها، لطلبنا أو تمنينا أن ندخل العام الجديد، ونحن أكثر تحررا من المشاكل  التى أثقلت علينا وأعاقت حركتنا فى الأعوام السابقة كلها، وليس العام الماضى فقط.

ولتمنينا بالتأكيد أن نتمكن فى عامنا الجديد من التغلب على كل المشاكل وكل القضايا فى أسرع وقت ممكن، وقبل أن ينتهى العام الماضى ويبدأ العام الجديد.
العام المنصرم نقل إلى العام الجديد جميع القضايا والموضوعات، التى حفل بها طوال شهوره وأسابيعه وأيامه المنقضية، ولذلك فإن علينا أن نبذل غاية الجهد ونواصل العمل المكثف للتعامل مع جميع الملفات، وأن نسعى لعلاج جميع القضايا والمشاكل دون كلل أو ملل. أقول ذلك مع أدراكى اليقينى، بأننا جميعا نتمنى أن يكون العام الجديد خاليا من المشاكل والقضايا المعقدة أو الصعبة، ونأمل أن يكون هذا العام مليئا بالخير والسعادة لكل المصريين، وأن يكون أكثر إشراقا لكل المواطنين. ولكنى أدرك فى ذات الوقت، أن الأمانى لا تتحقق دون سعى جاد وعمل متواصل وجهد دائم ومكثف وإصرار مستمر ومتصاعد على الوصول للأهداف المرجوة والطموحات المأمولة.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة