صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الكويت تدعو لتغليب صوت العقل لتأمين حرية الملاحة بالمنطقة

هبة عبدالفتاح

الجمعة، 12 يناير 2024 - 12:52 م

أكدت وزارة الخارجية الكويتية بأن دولة الكويت تتابع بقلق واهتمام بالغين تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر إثر الهجمات التي شُنّت فجر اليوم الجمعة ١٢ يناير، واستهدفت مواقع في الجمهورية اليمنية الشقيقة.

وتشدد الخارجية الكويتية على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر، وتأمين حرية الملاحة في كافة الممرات المائية الحيوية والتي تعتبر عنصراً أساسياً في الأمن والسلم الدوليين، لتؤكد على أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري وتغليب صوت العقل درءاً لأي أخطار قد تهدد حرية الملاحة في تلك المنطقة والتي تعتمد عليها معظم دول العالم.

قصف اليمن

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، أن القوات الأميركية والبريطانية قامت بشن هجمات على اهداف للحوثيين، في الساعات الأولى من صباح الجمعة 12 يناير.

وأشارت إلى أن الضربات ضد الحوثيين تهدف إلى تقويض قدراتهم على تنفيذ هجمات، قائلة "نحمل الحوثيين مسؤولية الهجمات على سفن الشحن الدولي".

وأوضحت القيادة الوسطى الأميركية بأنه قد "تم استهداف مواقع تحوي أسلحة وذخائر ومواقع إطلاق صواريخ"، مؤكدة أن "هذه الضربات لا علاقة لها بتحالف حارس الازدهار" الذي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

بينما أدانت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الضربات الأميركية والبريطانية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، منددة بالخطوة التي تهدد بـ"التصعيد" وتحمل "أهدافا مدمّرة".

وقالت إن "الضربات الأميركية في اليمن هي مثال آخر على التضليل الذي يمارسه الانجلوسكسونيون وتمثّل انتهاكا تاما للقانون الدولي بهدف التصعيد في المنطقة ليحققوا أهدافهم المدمّرة".

وقالت السعودية إنها تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية.

وأكدت  المملكة على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع، لتدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة