قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية
قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية


قافلة دعوية بشمال سيناء حول موضوع «جمال المظهر والجوهر في بيوت الله»

ناريمان محمد

الجمعة، 12 يناير 2024 - 03:46 م

انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، يومي الخميس والجمعة ١١و ١٢ يناير ، ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية  فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية. 

وتضم القافلة ثمانية من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من علماء الأزهر الشريف، واثنين من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"، جمال المظهر والجوهر في بيوت الله تعالى".

 وقد أكدوا أن الشريعة الغراء حثتنا على دخول المساجد بأجمل طِيب وأعطر ريح، حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : (لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ يَمَسُّ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ طِيبِ أَهْلِهِ ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ، وَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ؛ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى)، وهذا هو هدي نبينا (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول سيدنا أَنَس بن مَالِكٍ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُ): "مَا شَمَمْتُ عَنْبَرًا قَطُّ وَلَا مِسْكًا وَلَا شَيْئًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم".

اقرأ أيضاً|  تكليف الشيخ سلامة محمود بتسيير أعمال مدير مديرية أوقاف الإسكندرية

 

أضاف العلماء أن المسلم الحق يحرص على نظافة الباطن كما يحرص على طهارة الظاهر، ويكون ذلك بطهارةِ القلوبِ مِن الغلِّ والحقدِ والحسدِ والكراهيةِ، فحينما سئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) أيُّ الناسِ أفضلُ؟ قال (صلى الله عليه وسلم): (كُلُّ مَخْمُومِ القَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ، قالوا: صدوقُ اللسانِ نعرفُه، فما مخمومُ القلبِ؟ قال: هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لا إِثْمَ فِيهِ ولا بَغْيَ وَلا غِلَّ وَلا حَسدَ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أَلَا أَدُلُّكُم على أَفْضَلَ من درجةِ الصلاةِ والصيامِ والصدقةِ؟ قالوا: بلى، يا رسولَ اللهِ، قال: إصلاحُ ذاتِ البَيْنِ؛ فإنَّ فسادَ ذاتِ البَيْنِ هي الحالِقَةُ، لا أقولُ: إنها تَحْلِقُ الشَّعْرَ، ولكن تَحْلِقُ الدِّينَ).

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة