قوافل دعوية بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف
قوافل دعوية بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف


القافلة الدعوية لـ «الأزهر والأوقاف»: الحفاظ على المساجد وعمارتها

ناريمان محمد

الجمعة، 12 يناير 2024 - 03:54 م

انطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي (أسوان - المنيا)، اليوم الجمعة 12 يناير 2024م، ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر، و وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.

وتضم كل قافلة منهما (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"، جمال المظهر والجوهر في بيوت الله تعالى".

وفيها أكد العلماء أن الإسلام شدد على الحفاظ على المساجد وإبراز جمالها ورونقها، فأمرت بنظافتها، وأخذ الزينة عند القدوم إليها؛ رعايةً لمكانتها وقدسيتها، فذلك من تعظيم شعائر الله تعالى في القلوب، حيث يقول الحق سبحانه: "ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ"، ويقول سبحانه: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (اللَّه أَحَقُّ مَنْ تَزَّيَّنَ لَهُ)، وتقول السيدة عائشة (رضي الله عنها): "أمَرَ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ببناء المساجِدِ في الدور- يعني: في القبائل- وأن تُنَظَّف وتُطَيَّب"، وقد امتدح الحق سبحانه أهلَ مسجد قباء لحرصهم على الطهارة والنظافة، حيث يقول سبحانه: "لمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ)، ولا أدلَّ على فضيلة نظافة المساجد مِن تفقُّد نبينا (عليه الصلاة والسلام) أحوالَ المرأة التي كانت تكنس مسجده الشريف، وصلاتِه عليها بعد موتها.

اقرأ أيضا| مفتي الجمهورية: احترام المذاهب الفقهية لا يتعارض مع الاجتهاد

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة