بهاء طاهر
بهاء طاهر


في ذكرى ميلاد الروائي بهاء طاهر.. تأثر بالنكسة وكرمته الثقافة الفلسطينية

وليد علام

السبت، 13 يناير 2024 - 01:38 م

تحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من أهم الروائيين في مصر والعالم العربي الراحل بهاء طاهر، وهو مؤلف روائي ومترجم ولد في محافظة الجيزة يوم 13 يناير سنة 1935.

عمل بهاء طاهر مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و 1957، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975.

سافر بعد ذلك إلى أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما، وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر ولازمها إلى أن توفي في27 أكتوبر 2022، ويعد بهاء طاهر روائياً ورائداً ومجدداً. 

عاصر أنظمة سياسية عدة تعاقبت على مصر، فكان مولده عام  خلال الحقبة الملكية، التي شهدت حراكاً سياسياً، إذ كانت مصر في طريقها آنذاك الى الاستقلال عن الاحتلال البريطاني.

وقد تزامن شبابه وصباه مع قيام ثورة 23 يوليو عام 1952، وكان طاهر من المؤيدين للثورة والمؤمنين بها. وتأثر بشديد بنكسة 1967، ظل على احترامه للرئيس جمال عبد الناصر، في كل مرحلة من مراحل حياته. واستطاع عبر عمله في إذاعة "البرنامج الثاني"، أن يلعب دوراً مهماً على الصعيد الثقافي، فقدم الكثير من الكتابات الجادة .

جوائزه

ومنح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته واحة الغروب، حصل على الشهادة الجامعية من كلية الآداب قسم التاريخ، عام 1956 من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتلفزيون سنة 1973.

كرمته الدولة المصرية .بجائزتها التقديرية سنة 1998, و حصل على جائزة البوكر الدولية سنة 2007, و على جائزة مبارك فى الآداب في 25 يونيه 2009.

درع غسان كنفانى:

منحته وزارة الثقافة الفلسطينية، في يونيو 2022 درع غسان كنفانى للرواية العربية تقديرًا لدوره فى تاريخِ الروايةِ العربية وتطورها وأثرهِ وإرثه الواضحِ فى إغنائها وتطورها وتقدّمها .

ولم يكن حصول بهاء طاهر على درع "غسان كنفاني للرواية العربية"، من قبيل المصادفة، وإنما كانت الجائزة انعكاساً طبيعياً وتتويجاً لانشغال منتجه الإبداعي بالقضية الفلسطينية وحضورها ضمن نسيج الحياة اليومية والعادية لأبطاله، وخصوصاً في روايتيه "الحب في المنفى" و"شرق النخيل

أعماله

اصدر اول مجموعة قصصيه له بعنوان الخطوبة سنة 1973 و بعدها أصدر 

بالأمس حلمت بك (1984)

أنا الملك جئت (1985)

الشلال (1998)

قالت ضحى (1985)

شرق النخيل (1985)

خالتى صفيه و الدير (1991)

الحب فى المنفى (1995)

نقطة نور (2001)

واحة الغروب (2006)

أحدث أعماله

لم أعرف أن الطواويس تطير (2009). 

و من كتاباته الغير روائيه 

ابناء رفاعة 

الثقافة والحرية التي اضاف لها جزء أخر سنة 2009 بعنوان كيف وصلنا للإخوان المسلمين ".

اقرأ أيضاً| العاصمة الموريتانية نواكشوط تشهد احتجاجات أمام السفارات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة