أم فلسطينية تحتضن طفلها بعد نجاته من القصف الغاشم للاحتلال على غزة
أم فلسطينية تحتضن طفلها بعد نجاته من القصف الغاشم للاحتلال على غزة


الاحتلال يستهدف صيادين بميناء غزة

وزارة الصحة فى القطاع:350 ألف مريض بلا دواء.. وسيناتور أمريكى: إسرائيل تحارب الشعب الفلسطينى

الأخبار

الثلاثاء، 16 يناير 2024 - 07:34 م

مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 103، شن الاحتلال، أمس، قصفا كثيفا على جباليا شمالا. وارتقى شهيدان وسقط عدد من الجرحى فى قصف إسرائيلى استهدف صيادين ومواطنين بميناء غزة البحري. واطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عددا من القذائف على ساحل بحر مدينة رفح جنوبى القطاع. وذكرت تقارير محلية أمس أنه انتُشل 13 شهيدا من مخيم المغازى وسط غزة، جراء القصف الإسرائيلى خلال الأيام الماضية. وسقط شهداء وجرحى فى قصف إسرائيلى استهدف مجموعة من الفلسطينيين فى خربة العدس برفح جنوبًا.

فيما أعلنت وزارة الصحة فى غزة أن 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة بلا دواء، وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية بتوفير الأدوية بشكل عاجل. وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 24 ألفا و285 شهيدا و61 ألفا و154 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة فى غزة. كما قالت الوزارة إن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة بحق عائلات فى القطاع راح ضحيتها 158 شهيدا و320 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

واستشهد 3 وجرح آخرون فى قصف إسرائيلى استهدف مدرسة الدرج التى تؤوى نازحين شرقى مدينة غزة وتتبع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). 
وواصل جيش الاحتلال منذ فجر أمس قصفه المدفعى والجوى على شمال القطاع ووسطه، وسط انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن القطاع لليوم الخامس على التوالى وإطلاق صواريخ على غلاف غزة. وشن الطيران الحربى الإسرائيلى غارات على جباليا شمال غزة استهدفت منازل المواطنين، وجدد القصف على مناطق متفرقة فى الشمال.

وركز قصف الاحتلال على بلدتى بيت لاهيا وبيت حانون، ورافقه إطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية المتمركزة على أطراف تلك المناطق، وهو ما لم يكن معتادا خلال الأيام الماضية بالمنطقة.

وكشف المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان أن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت العشرات من الفلسطينيين فى شمال وادى غزة خلال محاولتهم الحصول على مساعدات.

وقال المرصد أنه وثق «شهادات صادمة عن قتل الجيش الإسرائيلى عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين خلال تجمعهم الخميس الماضي على شارع الرشيد غربى مدينة غزة لتلقى مساعدات إنسانية»، محملا وكالات الأمم المتحدة المسئولية عن عجزها عن ضمان آليات مناسبة لإيصال المساعدات للسكان.

من جهته، قال السيناتور الأمريكى بيرنى ساندرز أن هناك قلقا شعبيا متزايدا بالكونجرس من أن إسرائيل لا تحارب حركة حماس بل الشعب الفلسطيني، وأضاف السيناتور الديمقراطي: «حقيقة أن الأطفال يتضورون جوعا حتى الموت بسبب المساعدات العسكرية الأمريكية.. أمر مشين.»

وقال الأمين العام للمجلس النرويجى للاجئين يان إيجلاند أن المستشفيات في غزة انهارت فعليا، والمدنيون يتعرضون للتجويع. وأضاف: «كثير من الوعود لغزة لم يتم الوفاء بها، ولا يوجد أى مفر للمدنيين.»

وحذر رؤساء ثلاث وكالات رئيسية تابعة للأمم المتحدة من أن غزة بحاجة ماسة إلى المزيد من المساعدات وإلا فإن سكانها اليائسين سيعانون من المجاعة والمرض على نطاق واسع.

 وشدد وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى أمس إن إسرائيل تضع عوائق كبيرة أمام دخول مساعدات إنسانية كافية لقطاع غزة مما يفاقم محنة الفلسطينيين. وأضاف الصفدى فى مؤتمر صحفى مع نظيرته الأسترالية أن هذه العوائق تعنى أنه لا تتم تغطية إلا 10% فقط من إجمالى احتياجات السكان الذين يزيد عددهم عن مليونى نسمة.. على صعيد متصل، أصدرت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» أمس الأول، بيانا أشارت فيه إلى إحصائيات صادمة لعدد الشهداء والضحايا فى قطاع غزة بالمقارنة مع عدد سكان دول العالم..

وجاء في البيان: «إن إحصائيات الناطق باسم الدوائر الرسمية فى القطاع، أكدت وقوع أكثر من 100 ألف فلسطينى (5% من أبناء القطاع) بين شهيد ومصاب ومفقود خلال 100 يوم من الحرب ضد المدنيين..وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن 11 طفلا يفقدون أطرافهم كل يوم، بينما أكد ممثل فلسطين فى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، أنه فى كل ساعة يستشهد 11 فلسطينيا بنيران الاحتلال».

وأضافت الجبهة فى بيانها: «لو أجرينا مقارنة بين نسبة الشهداء والجرحى والمفقودين ومعهم عدد السكان، لكان (5%) من سكان الولايات المتحدة البالغين 334 مليونا، أى 16 مليونا بين قتيل وجريح ومفقود، ولوصل عددهم فى فرنسا (64 مليون نسمة) إلى 3 ملايين بين قتيل وجريح ومفقود، ولوصل فى بريطانيا (67 مليون نسمة) إلى 3.5 مليون بين قتيل وجريح ومفقود».

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة