الثلاثاء، 16 يناير 2024 - 07:39 م

آمال عبدالسلام

تقديم بلاغ لمحكمة العدل الدولية لأول مرة ضد انتهاكات دويلة إسرائيل، ليس هو القضية.. وتقديم دفاع جنوب أفريقيا لهذه الانتهاكات والإبادة الجماعية لشعب أعزل بالمستندات والوثائق، أمام دفاع الدويلة الذى لا يملك فى معظم دفاعه إلا الكلام والادعاءات الكاذبة، ليس هو أيضا القضية..

القضية يا سادة.. ماذا بعد؟.. وهل تستطيع محكمة العدل الدولية إصدار حكم ضد دويلة مسنودة بـ «ماما أمريكا» ودول الفيتو؟ وهل الدويلة ستحترم أى حكم؟.. هى دى القضية.

الخارجية الأمريكية
ذكرنى الزميل السيد النجار فى يومياته التى نشرت الجمعة الماضية بثعلب الخارجية الأمريكية هنرى كيسنجر الذى استطاع خلال جولاته المكوكية عقب حرب ٧٣ من إطالة المدة حتى تمكنت من «الثغرة» حفظا لماء وجهها.. وهذا ما يقوم به حاليا وزير خارجية أمريكا «بلينكن» من خلال جولاته لتحقيق ما تريده الدويلة من إبادة غزة وشعبها ويظهر هذا هو أسلوب مدرسة الخارجية الأمريكية، التى أسسها «كيسنجر».

المنتخب الوطنى
غدا يلعب منتخبنا الوطنى مباراته الثانية أمام غانا فى بطولة كأس الأمم الأفريقية.. وأرجو أن يتمكن مدرب المنتخب من مراجعة أفكاره وتشكيله، مع اهتمامه بتلافى أخطاء المباراة الأولى.
وإلى الأمام يا مصر.