الخميس، 18 يناير 2024 - 11:36 ص

يحتفل اليوم الفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق، اليوم، بعيد ميلاده الـ70، ويعد بوشناق، واحدا من أهم الموسيقيين والفنانين العرب في تاريخ الأغنية العربية.

فوسط جماهيرية كبيرة كونها طيلة السنوات الـ50 الماضية بفضل أغنياته الوطنية والرومانسية والإنسانية التي دخلت قلوب عشاقه، حيث يرى بوشناق، أن تقديمه للأغنية الإنسانية دور هادف تجاه شعبه وقوميته وأيضا يراها حسنة وخير تشفع له يوم القيامة.

لطفي بوشناق من مواليد 18 يناير 1954 ليس فقط مطرب إنما أيضا عازف عود، ويعتبر أحد أفضل الملحنين والمطربين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم العربي وقد أطلق عليه اسم بافاروتي في تونس.

بدأ بوشناق مسيرته الفنية في سبعينيات القرن الماضي، حين باشر تعاونه مع كبار المطربين والملحنين في المدرسة الرشيدية، وكان في مقدمتهم أستاذه آنذاك الموسيقار علي السريتي، كانت أولى أغنياته هي أغنية "جرى إيه يا دنيا"، التي لحنها الفنان المصري أحمد صدقي، وشكلت هذه الأغنية أول ظهور له على الساحة الفنية، ومنها كانت انطلاقته الفنية إلى العالم العربي.

بعد أغنية "جرى إيه يا دنيا"، غنى لطفي بوشناق لعمالقة التلحين في تونس والوطن العربي أمثال: سيد مكاوي، وفتح الله أحمد، وأنور ابراهم. وكانت أشهر أغانيه آنذاك هي أغنية "ليلى"، التي لحنها الفنان اليمني أحمد فتحي، وحظيت بنجاح وانتشار كبيرين في الوطن العربي.

اشتهر لطفي بوشناق بمواقفه المدافعة عن قضايا الشعوب، سواء في الوطن العربي أو في جميع أرجاء العالم، فغنى عدة أغاني دعمًا لأطفال العراق وفلسطين والثورات العربية، ومن أشهر أغانيه: "أخويا الإنسان"، و"اعتذار"، و"نشيد السلام"، و"سراييفو" وأغاني أخرى عن شهداء قانا وجنين.

قدم بوشناق أغاني ذات توجه سياسي مثل: "أنا مواطن"، و"السياسي والكراسي"" وغيرها، وفي عام 2014، أطلق أغنية "غزة اصمدي" دعمًا للمقاومة والشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال الإسرائيلي.

كما أنه شارك في المسلسلات التليفزيونية التونسية والأفلام بما في ذلك مكتوب والصندوق السحري ونوبة.