الأحد، 21 يناير 2024 - 09:48 م

شهدنا الهجوم على الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية . لابد أن نفهم الفرق بين النقد والتجريح . لابد أن ندرك أن من يتحمل المسئولية فى مصر يحمل أعباء كثيرة ليس له ذنب فيها . وإذا أجاد نشكره ونحييه ، وإذا أخطأ فنوجهه إلى الصح دون تجريح لشخصه . فقد قبل المهمة الوطنية التى تهرب منها شخص آخر .

صحيح الدستور يعطى لنواب البرلمان توجيه أسئلة وطلبات ومساءلة للمسئول ، لكن حدودها نقد الأعمال ، وليس تعرية المسئول وطعنه فى ذمته . وإذا كان يعمل معه فاسد فلاذنب له ، ويحسب له أنه كشفه وأحاله إلى جهات التحقيق .

لا أتذكر أننى التقيته من قبل ، وكانت له مداخلة هاتفية معى تعليقا على مقال لى منذ سنة . لكننى أعرف قدره وإمكاناته . وأحب أن تعلموا معى من هو على المصيلحى . فمن السهل عليكم الاطلاع عليها فى الموسوعات العالمية « ويكيبديا « وغيرها .

ولد عام 1949 بمحافظة الشرقية مركز أبو كبير . حصل على بكالوريوس الهندسة الالكترونية من الكلية الفنية العسكرية عام1971 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف ، والماجستير من باريس عام 1977 و الدكتوراه فى استخدام الحاسبات فى تصميم الدوائر المصغرة من باريس عام 1980. تم تعيينه كبير مستشاري وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام 1999. شغل منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد المصرى خلال الفترة من 2002 إلى 2005 . واختارته القيادة السياسية وزيرا للتضامن الاجتماعى خلال الفترة من 2005 الى 2011 وكان عضوا بالبرلمان وتم انتخابه رئيسا للجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب الحالى فى الفترة من أبريل 2016 .

واختارته القيادة السياسية ليتولى أخطر حقائب الوزارة «وزارة التموين « فاستقال من مجلس النواب ليخدم بلده فى هذا التوقيت الحرج . وهو منصب شغله فى الحكومة من قبل ، وله الخبرات العالية فى تصريف أعمالها .

أردت أن نعلم جميعا أن الاحترام يجب أن يسود بيننا . وقانا الله وإياكم الظلم فى القول والعمل .
دعاء : اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون