مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز
مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز


تقرير| بايدن يراهن على دبلوماسية مصر وقطر لإنقاذ غزة

سامح فواز

الخميس، 25 يناير 2024 - 07:28 م

أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلا عن مسؤولين مطلعين، اليوم الخميس 25 يناير، ان الرئيس بايدن جو بايدن يخطط لإرسال مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز في الأيام المقبلة للمساعدة في التوسط في اتفاق طموح بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة وأطول وقف لإطلاق النار منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة بعد عميلة طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.

وتشير الصحيفة أنه من المتوقع أن يسافر بيرنز إلى أوروبا لإجراء المحادثات ويلتقي بسؤولين إسرائيلين ومصريين وقطريين، حسبما ذكر هؤلاء الأشخاص الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المفاوضات الحساسة.

وكانت مصر وقطر وسطاء رئيسيين بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، بعد عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي، في حين ساعد البلدان في تأمين وقف أولي للأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن في نوفمبر الماضي.

ومن المتوقع أن تعتمد مناقشات بيرنز في أوروبا على محادثاته الهاتفية مع نظرائه، فضلاً عن عمل كبير مسؤولي البيت الأبيض في الشرق الأوسط، بريت ماكجورك، الذي عقد هذا الأسبوع اجتماعات ذات صلة في العاصمة القطرية الدوحة وفي القاهرة.

ويتضمن الاقتراح الإسرائيلي الأخير وقفاً للقتال لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق سراح تدريجي لأكثر من 100 أسير، بدءاً بالنساء والأطفال المدنيين، يليه الرجال المدنيون والعسكريون والرجال ورفات الذين ماتوا منذ أسرهم.

وبحسب ما أشارت الصحيفة فقد اقترح الإسرائيليون أيضًا أن يغادر كبار قادة حماس قطاع غزة، لكن أحد المسؤولين المطلعين على المفاوضات قال إن الفكرة لم تكن مقبولة بالنسبة لقادة المقاومة، الذين هم على استعداد للموت شهداء في القطاع الفلسطيني. وقال المسؤول إن حماس رفضت أيضا اقتراح إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، قائلة إن إطلاق سراح الرهائن القادم يجب أن يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار.

وتأتي هذه المناقشات في الوقت الذي تطوق فيه القوات الإسرائيلية مدينة خان يونس الجنوبية، حيث يعتقد أن كبار قادة حماس يتواجدون. واتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بقصف مجمع تابع للأمم المتحدة يأوي 30 ألف نازح يوم الأربعاء، الأمر الذي أثار إدانة نادرة من الولايات المتحدة. ونفت إسرائيل مسؤوليتها.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الدموي على قطاع غزة، مخلفا حتى الأربعاء "25 ألفاً و700 شهيد و63 ألفاً و740 مصاباً معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة