الخميس، 25 يناير 2024 - 07:34 م

تعمل القوات الجوية الأمريكية على تطوير نموذج أولي للاستشعار بالأشعة تحت الحمراء لتعزيز أنظمتها الروبوتية لمكافحة الأجهزة المتفجرة المرتجلة.

وسيتم دمج التكنولوجيا الناتجة في المركبات الأرضية بدون طيار التي يستخدمها أفراد التخلص من الذخائر المتفجرة (EOD) لتقليل مخاطر القنابل.

بمجرد اكتماله، من المتوقع أن يعزز هذا المكون أداء الروبوتات المضادة للعبوات الناسفة مع ضمان "الدقة والسلامة" لفرق التشغيل.

قال  دانيال ترومبون - قائد سرب  رقم 99 التخلص من الذخائر المتفجرة ، إن  الدقة  هي كل شيء بالنسبة لفني التخلص من الذخائر المتفجرة لأنه لا يوجد هامش للخطأ".

اضاف "من المهم جدًا أن يحلوا أكبر عدد ممكن من المشكلات باستخدام الروبوت الخاص بهم قبل تعريض أنفسهم للخطر بشكل مباشر."

وذكرت القوات الجوية الأمريكية أن الروبوتات المضادة للمتفجرات الحالية ليس لديها معدات لحساب عمق البيئة، وهي تعتمد على الكاميرات المرفقة ثنائية الأبعاد وشاشات العرض المرتبطة بها لإكمال المهام.

وقالت  إن عدم قدرة الروبوتات  على معالجة البيانات ثلاثية الأبعاد يسبب "مخاطر غير ضرورية" لفرق التخلص من الذخائر المتفجرة وفرق القنابل المدنية.

وتابع "لمعالجة هذا القلق، ستجمع التكنولوجيا القادمة للخدمة بين أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء ومصابيح LED لتعزيز الوعي المكاني، مما يمكّن المشغلين من قيادة  بشكل أكثر فعالية عبر التضاريس المعقدة.

اقرأ أيضاً| إسقاط «مُسيرة مُسلحة» فوق قاعدة جوية تضم قوات أمريكية بالعراق