الأحد، 28 يناير 2024 - 12:50 ص

كتيبة جديدة قرر القائمون على الحرب الإسرائيلية في غزة سحبها من أعمال القتال في قطاع غزة، وذلك بعدما جرى سحب الكتيبة "7107"، والتي كانت تقوم بأعمال قتالية ضد المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.

ونقلًا عن وكالة "سند" الفلسطينية، فقد سحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، الكتيبة "7107" من قطاع غزة، وهي إحدى كتائب الهندسة القتالية التابعة لقوات الاحتياط، وقد شاركت في القتال شمال قطاع غزة.

سحب الكتيبة «7107»

وأعلن قائد "الكتيبة 7107" بجيش الاحتلال، يوم السبت، سحبها من قطاع غزة، بعد أشهر من المشاركة في القتال هناك، وذلك بعدما نفذت قوات الاحتلال عدة انسحابات وركّزت تواجدها العسكري في خانيونس جنوب القطاع.

يأتي ذلك بعد أن قالت هيئة البث الإسرائيلية أول أمس الجمعة أن معلومات الجيش تفيد بأن حركة حماس عادت لتقديم خدمات في المناطق التي تم خفض حضور القوات الإسرائيلية بها، حسب تعبير الهيئة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين في قوات الاحتلال، قولهم إن "الفشل في اتخاذ إجراءات اليوم التالي يسهم باستعادة حماس السيطرة في غزة".

وكانت تقارير إعلامية عبرية، قد أشارت إلى أن جيش الاحتلال يستعد لتقليل عدد قواته في شمال القطاع. بعد أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، قبل نحو أسبوعين عن انتهاء العمليات العسكرية الكبرى في شمال قطاع غزة.

ثالث كتيبة يتم سحبها

والكتيبة "7107" ليست أول فرقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي يتم سحبها من أعمال القتال في قطاع غزة، وذلك على الرغم من استمرار المعارك الدائرة مع عناصر المقاومة الفلسطينية.

أول كتيبة قام جيش الاحتلال بسحبها من الميدان في غزة كانت الكتيبة 13 في لواء جولاني، وذلك في أواخر ديسمبر الماضي، بعدما تكبدت خسائر كبيرة في معاركها مع المقاومة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وفي منتصف يناير الجاري، سحب جيش الاحتلال، "الفرقة 36"، وهي واحدة من أصل 4 فرق عسكرية دفع بها في الحرب على غزة، المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 الماضي.

وفي الأثناء، يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ113، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".

ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة من 24 نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر، بعد التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة بين حركة المقاومة الإسلامية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية قطرية تكللت بالنجاح.

وبعد انقضاء أسبوع الهدنة صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، عاود الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة.

ووفق آخر حصيلة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صدرت عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن أكثر من 26 ألف شهيد سقطوا في غزة إلى جانب أكثر من 64 ألفًا و400 جريح.