المستشار سامح عبد الحكم
المستشار سامح عبد الحكم


عرض متهم باعتناق «الفكر الداعشي» وقتل رجال شرطة على الطب النفسي

محمود مصلحي

الأحد، 28 يناير 2024 - 04:38 م

قررت منذ قليل الدائرة الثامنة جنايات الإرهاب، بجلستها المنعقدة  بمركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون، عرض المتهم «عبد الله. إ»، المتهم باعتناق الفكر الداعشى والذى قام بقتل أحد رجال الشرطة بمركز شبين القناطر وشرع فى قتل آخرين على الطب النفسي، حيث قررت المحكمة إرساله إلى «مستشفى الصحة النفسية بالعباسية» لتوقيع الكشف العقلي والنفسي عليه لبيان عما إذا كان يعاني اضطراباً نفسياً أو عقلياً وقت حدوث الواقعة أفقده الإدراك من عدمه، وذلك لمدة 45 يوماً تحت الملاحظة على أن يعرض رفق تقرير مفصل بحالته العقلية والنفسية بجلسة اليوم الثاني من دور شهر إبريل المقبل.

صدر القرار برئاسة المستشار سامح عبد الحكم- رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي بحضور زياد نافع رئيس نيابة أمن الدولة.

كان دفاع المتهم قد تمسك في بداية الجلسة بالكشف على الحالة النفسية والعقلية للمتهم وطلب من المحكمة تحقيق طلبه.

اقرأ أيضا| المشدد 5 سنوات لعاطل يتاجر بالمواد المخدرة بدائرة مركز شرطة بنها

وتبين للمحكمة فى الجلسة الماضية عدم وجود مدافع عن المتهم وطلب المتهم من المحكمة ندب محام للدفاع عنه، والمحكمة استجابت لطلبه وندبت المحامى صاحب الدور للدفاع عنه والذى طلب أجلا للاطلاع والاستعداد للمرافعة، كما أمرت المحكمة بإيداع المتهم إحدى مراكز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون على ذمة القضية اعتبارا من الجلسة السابقة.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهم للمحاكمة بعد أن ثبت اتهامه بالتهم الآتية وفقاً لأمر الإحالة :

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهم الأسبوع قبل الماضي، لتتم محاكمته بعد أن ثبت اتهامه بالتهم التالية وفقًا لأمر الإحالة:
1- قتل المجني عليه "عمر عبدالعزيز محمد عبدالعزيز الطنطاوي" عمدًا، بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح من يُقابله من رجال الشرطة المعينين خدمة بمحيط مركز شرطة شبين القناطر بدعوى عدم تطبيقهم للشريعة الإسلامية، معدًا لذلك الغرض سلاحًا أبيض "سكين" وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر، وما أن ظفر بأحدهم حتى ذبحه قاصدًا قتله، وهم بالفرار إلا أن ملاحقة المتوفى له حالت دون ذلك، فنحر علقه بسلاحه قاصدًا إزهاق روحه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته.
واقترنت تلك الجناية بجنايتين آخرتين وهما أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان:
أولًا: شرع في قتل المجني عليه "رجب متولي إبراهيم عرب" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وأي من أفراد الشرطة لقناعته بكفرهم وفرضية قتلهم واستباحة دمائهم، وأعد لذلك الغرض سلاحه الأبيض وتوجه إلى مركز الشرطة، وما أن أبصر المجني عليه حتى كمن بجواره متربصًا غفلته وعاجله بنحره قاصدًا إزهاق روحه تنفيذًا لغرض إرهابي؛ فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
ثانيًا: شرع في قتل المجني عليه «سعد صلاح محمد كامل أحمد» عمدًا، بأن بيت نيته وعقد عزمه على إزهاق روح أي من أفراد الشرطة، وأعد لغرضه سلاحه المنوه عنه سلفًا، وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر ونخر أحد الأفراد القائمين على تأمينه، وهم بالقرار فلاحقه المجني عليه لضبطه إلا أنه تعدى عليه مستخدمًا سكينة قاصدًا إزهاق روحه للحيلولة دون ضبطه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.

ثالثاً: ارتكب عملًا إرهابيًا نتج عنه وفاة شخص بأن استخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل قبل المجني عليهم عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي ورجب متولي إبراهيم عزب وسعد صلاح محمد كامل أحمد وآخرين على النحو الوارد بالإتمام السالف، وذلك بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيذائهم وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالسلام الاجتماعي ومنع وعرقلة السلطات العامة من القيام بعملها وممارسة نشاطها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، وقد نتج عن ذلك العمل وفاة المجني عليه «عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي» على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز سلاحًا أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة