جانب من الحدث
جانب من الحدث


4 وزراء يتفقدون مشروعات طلاب مدارس المتفوقين STEM.. تفاصيل

فاتن زكريا

الإثنين، 29 يناير 2024 - 05:16 م

تفقد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى والسيد حسن شحاتة وزير العمل، معرض مشروعات طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM"، وناقشوا الطلاب في المشروعات التي قاموا بإعدادها، وأثنوا على الحلول التطبيقية التي تقدمها هذه المشروعات للتغلب على التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، حيث أن طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM يتم تكليفهم بعمل مشروعات «Capstone» والتي تمثل التطبيق العملى لما درسوه في المواد الدراسية المختلفة، وتتناول هذه المشروعات وضع حلول للتحديات الكبرى مثل (التغيرات المناخية والتصحر والتلوث ونقص المياه والزيادة السكانية وغيرها)، بهدف تعلم الطالب حل المشكلات، والربط بين المواد المختلفة، وربط ما يتعلمه بالحياة الواقعية.

اقرأ أيضا
حجازي:الدولة تتبني التوسع فى نظام تعليم «STEM» وتطوير المناهج الدراسية


وأكد طلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، على أن الدراسة فى مدارس المتفوقين لها طابع خاص حيث تعمل اولا على تنمية الشخصية بالاعتماد على النفس حيث أنه يتم توفير إقامة للطلاب داخل المدارس، كنا أنها تعتمد على البحث، موضحين أن كل دراستهم تعتمد على البحث باستخدام منصات البحث المختلفة على رأسها جوجل، موضحين أنها تعمل على تنمية الذكاء والتعامل مع المشكلات الحياتية ومن ثم الدراسة فيها حلم أى طالب.

قال الطالب زياد محمد بالصف الثالث الثانوى بمدرسة المتفوقين بمحافظة قنا، إن تجربة الدراسة بمدارس المتفوقين تنقل الطالب لبيئة تعليمية مختلفة، قائلا: لو رجع الزمن من تانى هدخل مدرسة المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، مضيفا أن مميزات الدراسة كثيرة منها أنها تحول الطالب من شخص انطوائى لطالب قادر على التعامل والحديث مع اى شخص، كما أنها تعد الطالب لأن يكون جاهزا لسوق العمل.

وأوضح الطالب أنه كطالب بمدرسة متفوقين يجب أن يتم التنسيق وفق آليات مختلفة لدخول الجامعات، قائلا: ليس من المنطق أن يتم دخول الجامعات وفق مجموع الدرجات فقط حيث أن طبيعة الدراسة فى هذه المدارس تعتمد على البحث بشكل متواصل بالإضافة إلى تقديم الطالب مشروع أثناء الدراسة لحل مشكلة من المشكلات التى تواجه مصر كتلوث الهواء أو البيئة ومن ثم يجب أن تكون الكلية مناسبة لفكره وطبيعة دراسته بهذه المدارس، كما طالب بأن يتم فتح باب التنسيق بشكل مبكر.

واوضحت كل من الطالبة حبيبة بدران وحنين عفيفي وياسمين مصطفي بمدرسة المتفوقين فرع المعادي ، ان مشروعهم بعنوان " بروجيكت " ، هدفه تطوير التعليم لطلاب فرط الحركة و تشتت الإنتباه و أن الطالب يعتمد علي نفسه و أن احنا نوفر مساعدات لأكبر عدد من الطلاب.
وقالت الطالبات ،" المشروع يعمل عن طريق توصيل كاميرا بai model بيحدد الوجه و العين و بيشوف هو مركز ولا لا لو مش مركز في السبورة هتنور لو مركز مش هتنور ، علشان يطبق علي أرض الواقع ممكن يتعمل كطبيق علي السبورة الذكية اللي بقت موجودة في المدارس و لو مش متوفر نستعمل إمكانيات تخليه يتحط علي السبورة المتاحه والمشروع برضو ممكن يتطبق فى اى مجال يحتاج التركيز المستمر" .

ومن جانبهم قالت كل من الطالبة ياسمين بسام فتحى، ورحمة طارق النشار، بمدرسة المتفوقين بالاسكندرية ، ان مشروعهم يحمل Dr FMF، وهو مشروع يهدف لتتبع حالات مرضى حمى البحر الابيض المتوسط و العوامل التى تؤثر على النوبات، و تزويدهم بالمعلومات و النصايح، بالاضافة لشات بوت مزود بمعلومات طبية يقدر المريض يساله عن اى تفاصيل للمرض، هو بيتتبع درجة الحرارة و لما تنخفض عن المتوسط المحدد ، بيرسل تحذير للمريض، و نفس الشىء بالنسبة للتحرك و المجهود اللى بيبذله ، لما بيزيد عن المحدد بينبهه، و موجود جزء بيشتغل على الوعى عند المريض بالنسبة للمرض ،و زائد انه مزود ب شات بوت( مزود بمعلومات طبية) يجاوبه على اى اسئلة عن حالته او عن المرض .

من جهتهم ، قال كل من الطالب أحمد محمد عيد ، وعبد الرحمن أسامة ، وعلي أحمد ، بمدرسة المتفوقين _ فرع العبور ، ان مشروعهم المعروض بالمؤتمر ، هو "Mobility mate RA" أو"المساعد الحركي لمرضى الروماتيزم"، مشيرين الي انه يستهدف بشكل خاص الأفراد الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي الحاد.
وأضافوا ،" ويعتبرالكرسي المتحرك ببساطة واجهة تفاعلية تعتمد على الأوامر الصوتية بين وحدة التحكم (ESP32) الموجودة في الكرسي وتطبيق الهاتف المحمول، حيث يتم استخدام نظام التعرف على الأصوات الخاص بشركة Google لتحديد وتحويل الأوامر الصوتية إلى أوامر مكتوبة، وإرسالها إلى وحدة التحكم عبر الواي فاي".

واوضحوا ان المشروع يولي اهتماما خاصا بسلامة المريض من خلال مفتاح طوارئ يفصل الكرسي تماما في حالة حدوث خلل تقني، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكرسي على مستشعرات المسافة التي توقف الكرسي عند مسافة آمنة من أي عائق يمكن أن يكون أمامه.

وأشار الطلاب إلى أن المشروع يركز على راحة المريض وعدم تعريض مفاصله للإرهاق، ولذلك تم تجهيزه بمحرك خاص بالخدمة ومتصل بشفاطة ومصدر مياه لتسهيل عملية شرب الماء.


وأوضح الطلاب، أن النموذج الأولي للمشروع أظهر نتائج إيجابية وزمن استجابة سريع بلغ 0.69 ثانية لأوامر النظام، ومع ذلك، كانت هناك بعض النتائج السلبية مثل تأثير الضوضاء على تعرف التطبيق على الأوامر الصوتية والتحديات المتعلقة بدقة قياسات مستشعر الأمواج فوق الصوتية.

وقال الطلاب، أنه في مرحلة البناء والتطوير، واجهنا عقبات في برمجة التطبيق، وتلافي الأخطاء في الشيفرة، وتلقينا مساعدة من خبراء في حل المشكلات، ولفتوا الي ان التحديات أيضا تمثلت حول توصيل ESP32 بالتطبيق على المحمول،حيث كان هناك انقطاع متكرر في الاتصال،ولكن تم حله باستخدام مصدر تيار كهربائي أقوى لـESP32.

وأكد الطلاب، أن المشروع يحل العديد من مشاكل مصر، ويساعد الأفراد ذوي الهمم، وخاصة مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي الحاد،حيث يساعدهم في الاعتماد على أنفسهم أكثر، بالإضافة إلى توفير بديل ميسور التكلفة للكراسي المتحركة المتاحة في السوق.

يذكر ان افتتح الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، المؤتمر الخاص بنظام التعليم "STEM" تحت عنوان "الواقع والطموحات"، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تطلق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).


يشارك في المؤتمر عدد من الوزراء من بينهم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى والسيد حسن شحاتة وزير العمل، فضلا عن مشاركة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السيد شون جونز، ومدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، وكافة الأطراف المعنية من مختلف الجهات.


ويهدف المؤتمر لتسليط الضوء على نموذج التعليم المصري "STEM” الذي يعد نموذجا قائما على البحث العلمي والتعلم من خلال المشروعات، وتنمية مهارات التفكير العليا وحل المشكلات والتحديات الكبرى خاصة في مجالات العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا.


كما يهدف هذا المؤتمر لطرح الرؤى المستقبلية والعمل على تنسيق التعاون بين الأطراف المعنية وتفعيل مشاركة المجتمع المدنى والمراكز البحثية من أجل دعم وتطوير مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM وخلق بيئة داعمة ومحفزة للابتكار والبحث العلمي.


ويهدف المؤتمر أيضا إلى التخطيط لضمان استمرارية هذا النموذج التعليمي الناجح وتطويره في المرحلة القادمة، ومناقشة متطلبات وسبل التوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس بجميع محافظات الجمهورية وكذلك العمل على التوسع في تطبيق بعض مكونات هذا النظام التعليمي في مراحل التعليم المختلفة.

ويناقش المؤتمر عددا من المحاور التى تتضمن تسليط الضوء على نظام تعليم "STEM" فى مصر ودوره في تنمية مهارات الطالب خاصة في مرحلة التعليم الثانوى، واستعراض النجاحات والفرص والتحديات في نظام تعليم "STEM"، ووضع تصور مستقبلي للمنظومة ودعم التوسع فيها واستمراريتها، وبحث كيفية تعظيم فرص الاستفادة من خريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM لتنمية وازدهار المجتمع المصرى وتحقيق رؤية مصر 2030.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة