الإثنين، 29 يناير 2024 - 07:53 م

عبر خبراء الكرة عن غضبهم الشديد بسبب النتائج السلبية التى حققها الفراعنة في بطولة أمم أفريقيا وآخرها الهزيمة من الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح 7/8 أول أمس محملين الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى روى فيتوريا أسباب الإخفاق الأفريقي..  فى البداية قال محمد فضل  نجم الأهلي السابق أن التعاقد مع أى مدرب يكون دائما مرهونا بالنتائج، وليس مجرد عقد دون أى شروط ،مستدلا على كلامه  بتفوق  كرة اليد دائما، بينما منظومة كرة القدم بها العديد من المشكلات.

وأضاف: هل نحن نسير رياضيا وفقا لخطة؟! وهل اختيارات الجمعية العمومية فى اتحاد الكرة للمجلس صحيحة؟!.. كل الأمور الرياضية تسير بالصدفة حتى اختيار حسن شحاتة جاء بالصدفة.

 وتابع فضل أنه يجب أن يكون لمصر تواجد أكبر فى الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، بجانب الدور الكبير الذى يقوم به الرئيس الأسبق للجبلاية هاني أبو ريدة فى هذا الملف ، مشددا على أن مصر غنية بالكوادر المميزة، ولكن يجب العمل بشكل منظم؛ لكى نصل إلى نتيجة مميزة على أرض الواقع.

وأكمل فضل: يجب استلهام العديد من التجارب الخاصة بدول ونماذج مختلفة، والعمل على الاستفادة منها لتطوير وإصلاح المنظومة بالكامل.

وأوضح فضل: أحمد فتوح لم يكن جاهزا، وعندما يكون هناك ''كيميا'' بين ثنائى يجب عدم تغييرهما، وهذا ما يتعلق بثنائية محمد عبد المنعم وياسر إبراهيم مع تقديره لأحمد حجازي.

وأعرب أحمد حسام ميدو عن حزنه بعد الخسارة  مشددا على أن الفراعنة لم يستحقوا الصعود أمام الكونغو، ويجب ألا  نحزن فهى بطولة للنسيان .

وأكمل ميدو أن موزمبيق أهدتهم  التأهل من دور المجموعات، وليس من الطبيعى استقبال 7 أهداف خلال 4 مباريات فى بطولة كأس الأمم».. وتابع أن منتخب مصر فريق له تاريخ كبير، ولابد من التعامل مع محمد صلاح بتاريخه.. له كل الاحترام فى مطالبتهم بالذهاب إلى ليفربول لتلقى العلاج، ولكن لا مجال لعودته مرة أخرى إلى صفوف المنتخب، وقد فقدوا شخصيتهم كمنتخب بعد موقف صلاح .

 ومن جانبه قال سيد معوض نجم الأهلي السابق، انه حزين على ضياع هيبة المنتخب   فى أمم إفريقيا، مشيرا إلى أن كل المنتخبات كانت تخشى مواجهة الفراعنة، وحتى منتخب الكونغو الديمقراطية كان خائفًا أمس الأول، لكننا لم يكن لدينا المستوى الذى يؤهلنا للمكسب.

وقال  معوض : منذ بداية البطولة وروى فيتوريا تصريحاته متضاربة، ولا أحد يفهم ماذا يريد، حتى فنيا فى المباريات كل التغييرات عليها علامات استفهام .

وأضاف: أنه من الممكن أن نكون قد حققنا استفادة كبيرة من أمم إفريقيا، وأن نجهز للاستعداد لبطولة كأس العالم، لكن روى فيتوريا لم يفعل أى شيء مطلقا من أجل تجهيز جيل جديد، ونحن نعانى فنيا بشكل واضح، قمنا بضم لاعبين لا يستحقون التواجد مثل: فتوح ومحمد صبحى وعلى جبر ومحمود حمادة ولم يكونوا جاهزين فنيا مطلقا.

وواصل: «القضية ليست فى رحيل فيتوريا أو اتحاد كرة القدم، لكنها فى وجود مشروعات طويلة الأمد من أجل نهضة الكرة المصرية، لو لم نتخذ قرارات لإصلاح الملاعب والمسابقات ومنظومة الكرة المصرية فلن نتحرك خطوة للأمام، لو كان المنتخب فاز وتأهل لدور الثمانية  كان سيكمل فيتوريا مسيرته بشكل طبيعى، مع أنه يرى أنه لو كان كسب البطولة لابد من رحيله أيضا لأنه لم يطور أى شيء مطلقا».

ولفت إلى أنهم خسروا البطولة وأيضا لم يتم اكتشاف جيل جديد لكرة القدم المصرية، لا يوجد عناصر ظهرت مع روى فيتوريا مطلقا، هناك لاعبون انضموا وهم بعيدون عن الجاهزية الفنية، وسط حالة ارتباك واضحة فى التشكيل الذى يشارك فى كل مباراة، وضغوط تعرض لها من الإعلام والجمهور بمشاركة لاعبين مثل مروان عطية، ولا يعرف لماذا يشارك أحمد  فتوح مباراة ويجلس أخرى رغم أنه غير جاهز فنيا .وكشف عن دخول المنظومة فى مشكلة جديدة بعد كأس الأمم حال رحيل فيتوريا، وسيظل البحث عن مدرب جديد، والبعض سيقول لابد من مدرب  محلى وآخر يتمسك بالأجنبى، لكن الأهم هو تطبيق الأفكار،  متمنيا  أن يرى  الجميع مديرا فنيا للاتحاد قادرا على إعادة الانضباط للمسابقات الخاصة بالناشئين والشباب، الأزمة ليست فى مدرب، لكن يريد أن يعمل للصالح العام.

وأضاف: «يجب أن يكون هناك حلول لمنظومة الكرة المصرية، علينا إعداد اللاعبين بشكل أفضل، خصوصا اننا نعانى منذ سنوات، فاللاعب يشارك فى مباريات بدون جمهور، ويجب اختيار رئيس اتحاد قوى لإدارة المنظومة، وأن يكون هناك خطة شاملة لتطوير الكرة المصرية مثلما حدث فى المغرب».