د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

إسرائيل تمنع المساعدات

محمد حسن البنا

الإثنين، 29 يناير 2024 - 08:29 م

هكذا فضحت اسرائيل كذبها، فقد أوعزت للمستوطنين بالتظاهر أمام معبر كرم أبوسالم ضد شاحنات المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة !. هذا غير الإجراءات التفتيشية التعجيزية قبل دخول الشاحنات .اذن من يمنع دخول المساعدات الى الفلسطينيين المحاصرين فى القطاع الذى يشهد كارثة إنسانية وفق تعبير المنظمات الدولية. ليس هذا فقط بل وجهت اتهامات سخيفة الى منظمة غوث وتشغيل اللاجئين ( الأونروا ) التابعة للأمم المتحدة، بأن بعض أفرادها ساعدوا فى هجوم طوفان الأقصى السابع من أكتوبر!. حتى أن حكومة اليابان قامت بتعليق المساعدات التى تقدمها المنظمة للوكالة . هكذا تلعب اسرائيل فى الأرض المحروقة، وتستميل تعاطف بعض الحكومات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية .


فقد تجمهر مئات الإسرائيليين عند معبر كرم أبو سالم مما أدى إلى إغلاقه، بهدف منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ونقلت القناة 13 الإسرائيلية ان عدد من الإسرائيليين، بما فيهم عائلات بعض الرهائن المحتجزين فى غزة، أغلقوا المعبر الذى يفصل بين إسرائيل والقطاع، للضغط من أجل الإفراج عن ذويهم. وقال بعض الإسرائيلين المشاركين فى الاحتجاج إنهم ساروا عبر الحقول للوصول إلى الحدود، بعد أن أقامت الشرطة حواجز على الطرق فى محاولة لعرقلة مرورهم .وتقول منظمة «تساف 9» التى تنظم الاحتجاج: «لن تدخل أى مساعدات حتى يعود الرهائن إلى ديارهم».رغم طلبات الولايات المتحدة لحكومة نتنياهو بالحرص على نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون انقطاع.


الخارجية اليابانية انضمت إلى المانيا وأمريكا فى تعليق التمويل الإضافى للاونروا، لانها «تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم المتعلقة بضلوع موظفين من الأونروا فى الهجوم على إسرائيل»، وإنها «تحث الأونروا بشدة على إجراء التحقيق بطريقة سريعة وكاملة». ياتى التصرف انصياعا للادعاءات الاسرائيلية بضلوع 12 موظفا من بين 13 ألف موظف فى هجمات طوفان الاقصى . بينما ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الحكومات التى علقت مساهماتها أن تعمل على الأقل على ضمان استمرارية عمليات الأونروا»، وتعهد بمحاسبة «أى موظف فى الأمم المتحدة ضالع فى أعمال إرهابية . قد تصل للملاحقة الجنائية .
دعاء : اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة