منتخب كوت ديفوار
منتخب كوت ديفوار


بعد الدخول فى «الوقت الضايع»: «الأفيال» تنتفض وتجرد البطل من لقبه

أحمد شهاب

الثلاثاء، 30 يناير 2024 - 07:27 م

عاد منتخب كوت ديفوار «البلد المستضيف» من بعيد وجرد منافسه السنغال من لقبه كبطل لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم عندما تغلب عليه بنتيجة 5-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى للمباراة التى جرت أحداثها أمس الأول على ملعب شارل كونان بانى فى ثمن نهائى «كان 2023» بالتعادل الايجابى بهدف لمثله. وكانت كوت ديفوار قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة مبكرا من دور المجموعات بخسارتها المذلة أمام غينيا الاستوائية برباعية نظيفة فى الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات بالمجموعة الأولى أدت إلى الإطاحة بمدربها الفرنسى جان لوى جاسيه وتعيين المدرب الوطني إيميرس فاييه مكانه، لكنها استفادت من هدية المنتخب المغربى عندما تغلب على نظيره زامبيا 1-0 وحجزت آخر البطاقات الأربع المخصصة فى الملحق لأصحاب أفضل مركز ثالث. وأطاحت كوت ديفوار بالمنتخب الوحيد الذى حقق العلامة الكاملة فى دور المجموعات، وسيستمر بالتالى نحس فشل المتوجين باللقب فى الاحتفاظ بكأسهم وتحديدا منذ فعلتها مصر وجيلها الذهبى بثلاثة ألقاب متتالية أعوام 2006 و 2008 و 2010 فى الجيل التاريخى بقيادة المعلم حسن شحاتة.. وتأهل «أفيال كوت ديفوار « كأسوأ منتخب يحتل المركز الثالث بعد الفوز فى الجولة الأولى على غينيا بيساو بهدفين ثم الهزيمة من نيجيريا 1-0 فى الجولة الثانية وأخيرا الخسارة القاسية من غينيا الاستوائية ، فيما كانت السنغال المنتخب الملقب بـ «أسود التيرانجا» الوحيدة التى تحصد العلامة الكاملة فى دور المجموعات بأداء قوى ومتوازن بعدما حقق الفوز فى مواجهاته الثلاثة ضمن منافسات المجموعة الثالثة بالفوز فى البداية على جامبيا بثلاثية نظيفة ثم الفوز على الكاميرون بنتيجة 3-1 واخيرا الانتصار على غينيا بهدفين دون رد.

وأجرى مدرب كوت ديفوار الساعى إلى لقبه الثالث بعد 1992 و2015، خمسة تغييرات على التشكيلة التى سقطت أمام غينيا الاستوائية فأشرك المدافعين أوديلون كوسونو وسيرج أورييه ولاعب الوسط جان ميشال سيرى والمهاجمين ماكس آلان جراديل وجا فيليب كراسو ليظهر المنتخب بشكل أفضل أمام السنغال عما ظهر عليه فى دور المجموعات..

وبعد انتهاء اللقاء وتأهل كوت ديفوار إلى ربع النهائى عمت الأفراح كافة شوارع أبيدجان وظهرت علامات السعادة على وجوه مشجعى «الأفيال» بمدرجات ملعب اللقاء فيما دخل لاعبو المنتخب السنغالى وعلى رأسهم ساديو مانى نجم النصر السعودى فى نوبة بكاء هيستيرية وحزن كبير ظهر على ملامح الجماهير السنغالية بالملعب التى كانت تمنى النفس لتخطى عقبة أصحاب الأرض والمنافسة على تحقيق اللقب القارى للمرة الثانية على التوالي.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة