الأربعاء، 31 يناير 2024 - 03:03 ص

يلجأ الكثير من أخصائيي الطب النفسي إلى طرق جديدة وحديثة، لعلاج الاضطرابات النفسية وأهمها الاكتئاب، لأن الدراسات الحديثة أثبتت فاعلية الرقص في تحسين الحالة النفسية والتخلص من بعض الاضطرابات النفسية كما أن له تأثير على الحالة المزاجية، وهذا ما أوضحته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

قالت الدكتورة أنجيلا جرايسون، رئيس جمعية العلاج بالرقص الأمريكية، إن القدرة على الحركة قد تطلق شيئا ما من كل عضلة بالجسم، مضيفة أن العضلة لديها ذاكرة وعندما نتحرك، يمكننا إطلاق كل شيء.

وأضافت الدكتورة جاسلين بيوندو، خبيرة العلاج بالفنون الإبداعية في جامعة دريكسيل في فيلادلفيا، إن الرقص نشاط بدني فردي، لكنه مختلفا عن أي نشاط بسيط مثل ركوب الدراجة، لأن الرقص يسمح للجميع بالتعبير عن أنفسهم، وليس مجرد القيام بنشاط رتيب يشبه الطريقة التي يقوم بها الآخرون.

وقالت بيوندو، أن العلاج بالرقص أظهر تأثيراً إيجابياً لدى الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والقلق، إلى جانب محاربة أعراض الفصام الذي يعظ اضطرابًا نفسيًا حادًا.

وأضافت الصحيفة البريطانية عن دراسة أخرى أجريت عام 2021، أن مرضى الفصام الذين شاركوا في العلاج بالرقص كانوا أقل عرضة للإصابة بالهلوسة السمعية والبارانويا والتفكير الوهمي مقارنة بأولئك الذين استخدموا العلاج بالكلام بانتظام.

وعلى الرغم من وجود الكثير من الفوائد الصحية للرقص في غرفة المنزل، لكن تلقي تعليمات المدربين للرقص وتحريك العضلات بشكل صحيح يؤتي فوائد أكثر نفعًا.

وتبين أن الرقص يساهم أيضا في تحسين جودة حياة مرضى ألزهايمر الذين عادة ما يشكون من تدهور الصحة النفسية والعقلية لديهم.

اقرا ايضا | استشاري: 30% من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد لديهم ذكاء حاد