صالح الصالحى
صالح الصالحى


وحى القلم

إلى متى؟!

صالح الصالحي

الأربعاء، 31 يناير 2024 - 07:28 م

إلى متى تستمر حرب الإبادة لسكان غزة؟!
متى ينتفض العالم لوقف المجازر الوحشية التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى؟!
مع مرور الوقت، هل نفقد حتى مجرد التعاطف مع أطفال وأهالى غزة وسكانها؟!.. وهل هذا ما يراهن عليه الاحتلال الإسرائيلى؟!
متى تتوقف إسرائيل؟.. وإلى أى مدى عشقها للدم العربى ورغبتها للعيش فى صراعات وحروب مستمرة؟!
إلى متى سنظل نشاهد ونتابع ونسمع هذه الأخبار؟!
الاحتلال الإسرائيلى يشدد الحصار على مجمع ناصر ومستشفى الأمل فى خان يونس.
المعارضة الإسرائيلية تدعم أى صفقة مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين فى غزة.
وزير الدفاع الإسرائيلى يصرح بأن حركة حماس لن تحكم قطاع غزة مجددا، وإسرائيل ستحكم القطاع عسكريا وليس مدنيا.
الأمم المتحدة تؤكد أن قطاع غزة يعانى نقصا كبيرا فى إمدادات المياه والغذاء لأكثر من 100 يوم.. وأن زيادة الأعمال العدائية فى غزة جعلت حياة السكان غاية فى الصعوبة.
دفن 100 شهيد مجهولى الهوية بقبر جماعى فى رفح، الجثامين سرقها جنود الاحتلال من المستشفيات والمقابر خلال اقتحام مناطق مختلفة فى القطاع.. وأثبتت معاينة الجثامين سرقة الاحتلال أعضاء من بعضها قبل تسليمها عبر معبر كرم أبو سالم.
الهلال الأحمر الفلسطينى يعلن فقدان الاتصال مع طاقم له حاول إنقاذ طفلة محاصرة بعد استشهاد عائلتها فى سيارة كانوا يستقلونها بغزة.
ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطانى صرح بأنه يجب منح الفلسطينيين أفقا سياسيا لتشجيع السلام فى الشرق الأوسط، وأنه يتعين أن نظهر للشعب الفلسطينى تقدما لا رجعة فيه نحو حل الدولتين، وعندما يحدث ذلك سوف ندرس مع الدول الحليفة مسألة الاعتراف بدولة فلسطين بما فى ذلك الاعتراف بها فى الأمم المتحدة.
مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أفاد بأن أوامر الإخلاء التى أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلى منذ ديسمبر الماضى شملت ما يعادل 41٪ من مساحة القطاع، وأن المنطقة التى طلب إخلاءها كانت مساكن لحوالى مليون و380 ألف فلسطينى، فضلا عن أنها كانت تحوى 161 مأوى للنازحين وتستضيف ما يزيد عن 700 ألف نازح.
هذه هى الأخبار التى اعتدنا متابعتها يوميا وأنا لن أعلق عليها.. وسوف أكتفى بالتعليق على خبر واحد فقط وقفت أمامه كثيرا وهو سرقة جنود الاحتلال لجثث شهداء أهالى غزة وسرقة أعضاء منها، حتى الجثث لم تسلم من الإسرائيليين ولم يشفع الموت لهم.. فهذه دولة قائمة على النهب والسلب والسرقة وحب الدم وعشق الحروب والصراعات. فمن يقف أمامها؟!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة