صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية: الحرب دمرت 30 % من مباني غزة

وكالات

السبت، 03 فبراير 2024 - 03:47 م

دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ120، حيث تواصل إسرائيل قصفها الجوي وعملياتها البرية، التي تستهدف كل شيء في داخل القطاع.

وإضافة إلى حصيلة الخسائر البشرية الهائلة، التي تتزايد يوميا بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، فإن الحرب خلف خسائر مادية كبيرة جدا شمل ذلك البنية التحتية والمنشآت العامة والخاصة.

ويؤكد ذلك تحليل مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، الذي أوضح أن 30 في المئة، من مباني قطاع غزة تعرضت لأضرار أو تم تدميرها منذ بدء الحرب، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم السبت.

وقال تحليل المركز إن مقارنة صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها في الـ7 من يناير الماضي، بصورة قطاع غزة قبل بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر الماضي، تظهر حجم الدمار الذي تعرض له القطاع.

ولفت المركز إلى أن أكثر من 22 ألف مبنى تم تدميره بالكامل، بينما تعرض نحو 14 ألف مبنى لأضرار جسيمة، إضافة إلى نحو 39 ألف مبنى تعرض لأضرار متوسطة، مشيرًا إلى إجمالي حجم المباني التي تم تدميرها أو تعرضت لأضرار تقدر بنحو ثلث حجم مباني القطاع، خاصة في محافظتي غزة وخان يونس.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الجاري.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 27 ألف قتيلا ونحو 66 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة