عادل أدهم
عادل أدهم


محطات فنية في حياة "معلم" السينما المصرية عادل أدهم

أحمد السنوسي

الجمعة، 09 فبراير 2024 - 12:07 م

تحل اليوم 9 فبراير 2024، ذكرى وفاة الفنان عادل أدهم، "معلم" السينما المصرية.

"بوابة أخبار اليوم" تستعرض معكم محطات من حياته في هذا التقرير.

ولد الفنان عادل أدهم، في حي الجمرك بمحافظة الإسكندرية، ولد عادل أدهم عام 1928، وسط أسرة ميسورة الحال، لأب مصري وأم تركية الأصل، ولم تظهر ميوله الفنية في مرحلة الطفولة، إذ تعلق بممارسة ألعاب القوى، مثل المصارعة والملاكمة.

وفي مرحلة الشباب هجر عادل أدهم الرياضة، وتعلق بالتمثيل، وساعده على المضى في هذا الطريق علاقات والده الواسعة في ذلك الوقت، وكانت البداية بالمشاركة بمشاهد محدودة المساحة في مجموعة من الأفلام منها "ليلى بنت الفقراء، ماكانش ع البال، البيت الكبير"، الغريب أن حماسه للتمثيل تراجع بشكل مفاجئ  وقرر البحث عن مجال آخر يحقق فيه ذاته.

بعد ذلك هجر عادل أدهم التمثيل وعمل في بورصة القطن في محافظة الإسكندرية، وبفضل ذكائه حقق تقدما لافتا في هذا المجال خلال فترة قصيرة، وصار من أهم خبراء القطن، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ صدر قرار التأميم ووجد نفسه بلا عمل، وعلى أثر ذلك فكر في السفر خارج مصر.

وشاء القدر أن يلتقي بالمخرج أحمد ضياء قبل سفره للخارج بأيام، وهو الذي أقنعه بالبقاء في مصر والعودة للمجال الفني، ورشحه أيضا للمشاركة في بطولة فيلم "هل أنا مجنونة" إنتاج 1964.

وتوالت أعماله واستطاع أن يجذب أنظار الجمهور من خلال شخصية الشرير صاحب الظل الخفيف، والتي قدمها في مجموعة من الأفلام مثل "أخطر رجل في العالم، والعائلة الكريمة".

بعدها بدأ عادل أدهم، وراح يبحث عن أعمال ذات مضمون ثري، وساعده على الانتقاء امتلاكه رفاهية الاختيار، وبالفعل قدم أفلاما مهمة، تحولت إلى بصمات خالدة منها "حافية على جسر الذهب، طائر الليل الحزين، السلخانة، الشيطان يعظ، المرأة التي غلبت الشيطان، ثرثرة فوق النيل، علاقات مشوهة".

توفي عادل أدهم عام 1996، بعد أن كان يعاني من وجود مياه على الرئة، وتطور الأمر بعد إصابته بسرطان العظام، ومات عندما دخل غرفة العمليات بسبب حقنة "بنج" في الظهر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة