غزة
غزة


مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية

أحمد عبدالرحيم

الثلاثاء، 13 فبراير 2024 - 10:33 ص

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "مجزرة جديدة وجريمة حرب أخرى للاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية".

وقال التقرير: "مجزرة جديدة وجريمة حرب أضافها جيش الاحتلال الإسرائيلي ليسجل جرائمه، التي أعيت من يحاول إحصاءها غير أنها وعلى ما يبدو ليست كافية ليتحرك العالم".

وأضاف: "أم تحمل طفلتها الرضيعة التي لم تتجاوز عامًا من عمرها قبل أن ينهيها قصف الاحتلال متسائلة بأي ذنب قتلت، ورضيع لم يتجاوز عمره 5 أشهر قضى في تلك الغارة ليتساءل هو الآخر عن الخطر الداهم الذي يمثله لجيش الاحتلال حتى يقتله بدم بارد".

وأشار التقرير: "أسر كاملة ماتت وهم نيام بعدما داهمتهم غارة الاحتلال بليل لا ضوء فيه سوى ما بزغ من لهيب القذائف ووميض القنابل التي قتلت؛ ولا تزال تقتل أطفالاً ونساءً وشيوخًا لا ناقة لهم في القتال ولا جمل".

وأفاد: "مشاهد مروعة خلفتها الغارة الإسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية التي أسفرت عن عشرات الشهداء وأضعافهم من المصابين وغيرهم ممن لا زالوا تحت الأنقاض".

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر لها اليوم الثلاثاء، نقلاً عن إعلام فلسطيني، بسقوط 16 شهيدًا في قصف إسرائيلي على منازل الفلسطينيين في المنطقة الوسطى من قطاع غزة منذ مساء أمس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن 15 جندياً للاحتلال أصيبوا في معارك بغزة بينهم "اثنان" في حالة خطرة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وأكثر من 68 ألف مصاب غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية، وعدم وصول طواقم الإسعاف إليهم.

اقرأ أيضا:اشتيه: الـ400 يوما الماضيين كانوا الأكثر دموية في تاريخ فلسطين المعاصر

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة