صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


جنوب أفريقيا: ننتظر رد محكمة العدل الدولية بشأن رفح نظرا لخطورة الوضع

وكالات

الأربعاء، 14 فبراير 2024 - 10:29 ص

أكد فينسينت ماجوينيا المتحدث الرسمي باسم رئيس جنوب أفريقيا، على ضرورة التحرك بشكل عاجل لضمان منع وقوع المزيد من أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة.


وقال ماجوينيا، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء العالم العربي، إن "على محكمة العدل الدولية ممارسة سلطتها لحماية أوامرها واتخاذ تدابير مؤقتة دون عقد جلسة استماع نظرا لخطورة الوضع في رفح"، مؤكدا أن بلاده تنتظر رد المحكمة.

اقرأ أيضا: مندوب فلسطين: تدابير محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل «ملزمة»


وأضاف: "نتوقع أن تستجيب المحكمة بالسرعة اللازمة بالنظر إلى عمليات القتل اليومية المستمرة"، مشيرا إلى أن توقعه باستجابة المحكمة يستند إلى وقائع سابقة.


وعبر ماجوينيا، عن قلقه البالغ إزاء ما سماه "الهجوم العسكري غير المسبوق على رفح"، وقال "هذا من شأنه أن يشكل انتهاكًا خطيرًا لكل من اتفاقية الإبادة الجماعية وأمر المحكمة الصادر في 26 يناير 2024".


وفي أواخر شهر يناير الجاري، أصدرت محكمة العدل الدولية حكمها بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة في القضية المقدمة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، بشأن ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.


وأمرت المحكمة إسرائيل باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفي الوقت نفسه، لم تأمر محكمة العدل الدولية بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.


وصادق الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة"، في وقت قال فيه رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن "الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك".


وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.


حيث ذكرت "القناة الـ13" الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط، التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.


ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.


وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الماضي.


وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28 ألف قتيل وأكثر من 68 ألف مصاب بين سكان القطاع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة