الخميس، 15 فبراير 2024 - 06:07 م

قاطع عدد من المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية كلمة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال جلسة استماع في مبنى البرلمان بالعاصمة أوتاوا، وسط هتافات حادة تطالب بـ "الحرية لفلسطين ووقف الدعم العسكري لإسرائيل".

وفور انتهاء ترودو من الإجابة على سؤال من زعيم المحافظين بيير بوليفر خلال جلسة الاستماع البرلمانية، احتشد المتظاهرون في منصة المراقبين بالمبنى حاملين لافتات كتب عليها ""حرروا فلسطين، أوقفوا تسليح إسرائيل" ورددوا هتافاتهم بصوت عال، مما أدى إلى توقف الجلسة دقائق قبل استئنافها.

Chants of “Free free Palestine” & “Stop arming Israel” rain down from gallery today. House of Commons was disrupted for multiple minutes.#Canada #Trudeau #Palestine #FreePalestine #Gaza #GazaGenocide #Rafah #RafahGenocide #RafahMassacre #رفح_تحت_القصف

pic.twitter.com/J06FKQm0C2

— Free Palestine 🇵🇸 (@Islamic_2_0_2_2) February 15, 2024

وتعاملت قوات أمن مجلس العموم بحزم مع الموقف، وأخرجت المتظاهرين من قاعة الجلسة إلى ردهة المبنى واحتجزتهم هناك عدة دقائق، ثم اقتادتهم مكبلي الأيدي إلى سيارات الشرطة التي كانت تنتظر خارج المبنى.

وقالت إحدى المشاركات في الاحتجاج للصحفيين أثناء اقتيادها: "نحن مواطنون نعارض الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وكندا ليست متواطئة فحسب بل تساعد في هذه الجريمة".

ورغم إبعادهم عن موقع الاحتجاج، واصل المتظاهرون هتافاتهم المؤيدة للفلسطينيين.

والاحتجاج كان بدعوة من "حركة الشباب الفلسطيني" ويأتي في أعقاب سلسلة مظاهرات في عدة مدن كندية خلال الأسابيع الماضية تنديداً بالانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والمطالبة بكسر الحصار.

كانت هذه الاحتجاجات هي الأحدث من نوعها التي تركز على صادرات الأسلحة العسكرية الكندية وعلاقتها مع إسرائيل في ظل العدوان الإسرائيلي  على قطاع غزة.

وأعقب ذلك سؤال من زعيم الديمقراطيين الجدد جاغميت سينغ للحكومة عن موافقتها على "صادرات عسكرية جديدة" بقيمة 28.5 مليون دولار إلى إسرائيل، ما نفاه ترودو بقوله لم تصدر أي تصاريح تصدير جديدة منذ 7 أكتوبر.