الأحد، 18 فبراير 2024 - 03:00 م

قال: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن دور المصر رائد في دعم الشعب الفلسطيني من سكان قطاع غزة، ورفض العدوان الإسرائيلي الذي خلف ضحايا من المدنيين الفلسطينيين ودمار للبنيه التحتية.

«الأحزاب المصرية»: وحدة الصف يتحقق بالانتصار على مخطط «الفوضى الخلاقة»

وأضاف غزال، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كشف هذا المخطط بكل وضوح وقوة في مؤتمرات عالمية علنية مع نظرائه من قادة العالم، مؤكداً رفضه لهذا المخطط الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وجعل فلسطين أرض بلا شعب.

وتابع: الموقف المصري الداعم للشعب الفلسطيني وصل إلى القمة عندما وضعت شرط السماح بخروج الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة بإدخال المساعدات الإغاثية والدوائية والطبية التي تبرع بها الشعب المصري إلى أشقائه من الشعب الفلسطيني.

وأكد: رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن مصر خصصت مطار العريش الدولي لتلقى مساعدات الدول الشقيقة والصديقة للشعب الفلسطيني، وقررت فتح معبر رفح بشكل دائم لمرور قافلات المساعدات إلى قطاع غزة وإعادة ترميمه ورصفه بعد كل غارة إسرائيلية عليه ليكون صالحاً لمرور القافلات عليه،  وأن مصر في الوقت الذي فضحت فيه مخطط تصفية القضية، نبهت دول العالم كله، ومنها الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح: محمد غزال، أن الموقف المصري كان الأساس الذي ألتقت عنده كل الدول والشعوب المحبة للسلام، الرافضة لتلك الحرب  التي تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من أربعة أشهر، وأن  مصر كانت أول دولة في العالم ترفض الغارات التي شنتها قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي، وكشفت في وقفتها مخطط الإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي أتفقت علي تنفيذه الدول الغربية الكبرى.

وأشار: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلي أن موقف مصر شعباً وقيادة الداعم والمساند لشعبنا الفلسطيني ينطلق من المواقف المبدئية الثابتة المصرية عبر 75 عاماً، وأن هذه المواقف مستمرة في قيادة وتنظيم إدخال المساعدات الإنسانية بإدخالها إلى القطاع لأكبر كميات ممكنة عبر معبر رفح المفتوح طوال اليوم والايام التالية والذي لم يغلق أبداً، وأن الشعب المصري بكل مكوناته الحزبية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني تقف خلف مصر الرسمية معلنة للدنيا كلها أن فلسطين قضية مصرية وقضية أمن قومي عربي.