آمال المغربى
آمال المغربى


عين على الحدث

أطفال غزة

آمال المغربي

السبت، 02 مارس 2024 - 08:37 م

فى الوقت الذى تستمر فيه قوات الاحتلال الإسرائيلى  فى ارتكاب المجازر فى غزة  ووصول     حصيلة ضحايا العدوان  الإسرائيلى على غزة لقرابة ٣١ ألف شهيد  منهم أكثر من  ١٢  ألف طفل ..أعلن تقرير أممى أنه لا يوجد اليوم أى طفل بقطاع غزة خالٍ من الخوف والألم والجوع.


فقد أكدت  آن سكيلتون رئيسة لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة  فى المتوسط يفقد أكثر من 10 أطفال بغزة، يوميا ساقا واحدة أو كلتيهما منذ العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة. وأن بعض الأطفال فقدوا حياتهم، وآخرون فقدوا أطرافهم ووالديهم وإخوتهم وأصدقاءهم. بجانب أن معظم العمليات الجراحية التى خضع لها الأطفال فى غزة تم إجراؤها دون تخدير، نتيجة الأوضاع الكارثية التى تعانى منها المنظومة الصحية فى قطاع غزة فى ظل عدم توافر الكوادر والمعدات الطبية نتيجة لرفض إسرائيل دخول معظم المواد الطبية.


وقال جيسون لي، المدير الإقليمى لـ «أنقذوا الأطفال» فى الأراضى الفلسطينية ، وقال «إن معاناة الأطفال فى هذا الصراع لا يمكن تصورها، بل أنها غير ضرورية ويمكن تجنبها بالكامل. كما أن قتل الأطفال وتشويههم أمر مدان باعتباره جريمة خطيرة... ويجب محاسبة مرتكبيها».
وقال»إن تأثير رؤية أطفال يعانون من هذا القدر من الألم وعدم توافر المعدات والأدوية اللازمة لعلاجهم أو تخفيف الألم هو تأثير كبير جدًا حتى على المهنيين ذوى الخبرة. وحتى فى منطقة الحرب، لا يمكن تجاهل مناظر وأصوات أطفال صغار مشوهين بالقنابل». حيث تكتظ المستشفيات بالأطفال وآبائهم الذين يحملون جروح الحرب المروعة.
وقالت المؤسسة الخيرية إن الأطفال أكثر عرضة للوفاة بسبب إصابات القصف بنحو 7 مرات مقارنة بالبالغين، لأنهم أكثر حساسية وعرضة للإصابة. وقال جيسون لى ان جماجمهم لم تتشكل بعد بشكل كامل، وعضلاتهم غير المتطورة توفر حماية أقل، لذلك من المرجح أن يؤدى الانفجار إلى تمزيق الأعضاء فى بطنهم، حتى عندما لا يكون هناك ضرر واضح». و أن «وقف إطلاق النار النهائي» هو وحده الذى سينهى «قتل وتشويه المدنيين» وسيمكن «المساعدات الإنسانية التى تشتد الحاجة إليها» من الوصول إلى غزة، بما فى ذلك الأدوية الحيوية للأطفال الجرحى.


وقالت وكالة  أونروا، إن أطفال غزة ينتظرون  مستقبلا صعبا والخسائر فى صفوفهم مأساوية عقب 4 أشهر من الحرب الوحشـية  واكدت  أن 10% تقريبا من أطفال غزة دون الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد وتتعرض حياتهم لمخاطر متزايدة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، إلى جانب شح الغذاء والماء.. كما ان هناك تداعيات خطيرة تلاحق الرضّع فى غزة بسبب نقص حليب الأطفال مما  يهددهم  بالجفاف كما أن أكثر من نصف مليون طالب وطالبة خارج المدارس فى غزة وكل يوم من أيام الحرب يعمق الجراح للأسف  أطفال غزة عالقون فى كابوس يزداد سوءا يوما بعد الآخر والعالم يتفرج!!

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة