جانتس المنافس السياسي الرئيسي لنتنياهو في استطلاعات الرأي
جانتس المنافس السياسي الرئيسي لنتنياهو في استطلاعات الرأي


نُذر انفجار فى مجلس الحرب الإسرائيلى

جانتس في أمريكا رغم أنف نتنياهو.. وبن غفير يمنع مساعدي رئيس الوزراء من حضور اجتماع

الأخبار

الأحد، 03 مارس 2024 - 06:20 م

في تأكيد جديد على اتساع رقعة الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية.. تلقت سفارة إسرائيل فى واشنطن تعليمات بعدم تسهيل رحلة الوزير فى حكومة الحرب بينى جانتس إلى الولايات المتحدة، بعد عدم حصوله على إذن بالسفر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حسبما ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية «كان».

وبحسب تقرير الهيئة، لن يشارك السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوج، شقيق الرئيس يتسحاق هرتسوج، في الزيارة.

وكانت مصادر إعلامية أكدت شعور نتنياهو بالغضب من قرار جانتس بالسفر إلى واشنطن، أمس، لعقد اجتماعات مع كبار المسئولين الأمريكيين، من دون موافقته.من جانبه، كشف عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بينى جانتس، أنه أبلغ نتنياهو بنيته السفر إلى الولايات المتحدة، وذلك تعليقا على التقارير التي أشارت إلى خلاف بين الاثنين بشأن الرحلة المثيرة للجدل.

وجاء فى بيان لجانتس، أمس الأول، أنه «أبلغ رئيس الوزراء شخصيا بمبادرة منه يوم الجمعة، بنيته السفر من أجل تنسيق الرسائل التى سيتم نقلها فى الاجتماعات».
وكانت الرحلة المقررة لجانتس إلى واشنطن، كشفت عن خلاف حاد مع نتنياهو، وفق تقارير صحفية محلية.وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن زيارة جانتس إلى واشنطن لعقد سلسلة من الاجتماعات هناك، لم تُجدول بالتنسيق مع نتنياهو، الذى اعتبرها تجاوزًا لمنصبه.

ونقلت الصحيفة عن مكتب نتنياهو «غضب رئيس الوزراء من سفر جانتس من دون موافقته، خلافا للوائح الحكومية التى تتطلب من الوزراء تنسيق رحلاتهم مع رئيس الحكومة، بما فى ذلك الموافقة على السفر».

وبحسب مقربين من نتنياهو، فإن «رئيس الوزراء أوضح لجانتس أن إسرائيل لها رئيس وزراء واحد فقط».

فى الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الأمن الإسرائيلى إيتمار بن غفير قد منع ممثلين عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من حضور اجتماعات وزارة الأمن القومى الإسرائيلية.

كما رفض «بن غفير» الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، معتبرًا إطلاق سراح الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية خطأ كبيرًا سيرتكبه نتنياهو.

من ناحية أخرى، أكّد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقاً، عيران عتسيون، أنّ حكومة بنيامين نتنياهو «تكذب»، إذ إنّه «لا توجد حلول عسكرية لمشاكل الإسرائيليين لا فى الشمال ولا فى الجنوب».وأضاف عتسيون، فى تصريحٍ للقناة الـ»13» الإسرائيلية، أنّه «ليس صدفة أنّ الحكومة لم تحل مشكلة حماس فى قطاع غزة بعد خمسة أشهر من الحرب»، موضحاً أنّها «خلقت توقعات غير واقعية لمعركة الجنوب، وتواصل ذلك حيال الجبهة الشمالية».

وأشار إلى أنّ ذلك سببه «الإدارة الفاشلة للحكومة»، ومرتبط أيضاً برفضها الحديث عن اليوم التالي، وعدم تعاونها مع الأمريكيين، مؤكّداً أنّه «لن يحدث تغيير، حتى لو استمر القتال سنةً على هذا النحو، وحتى في أكثر الظروف تفاؤلاً، والحكومة تعرف ذلك».

وصرّح محلّل الشئون السياسية فى «القناة 13» الإسرائيلية، رفيف دروكر، بأنّ «جيش» الاحتلال «غير قادر الآن على غزو لبنان وتأسيس حزام حتى نهر الليطاني، أو إبعاد جميع عناصر حزب الله عن الحدود».أمّا فيما يخصّ المعركة في الجنوب، فنقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسئولين أمريكيين قولهم إنّ «أغلبية شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة»، وإنّ «إسرائيل لن تكون قادرة على تحقيق هدفها المتمثّل بالقضاء على القدرة العسكرية لحركة حماس».


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة