نازحون فى خان يونس
نازحون فى خان يونس


مفاوضات التهدئة تتواصل في القاهرة

بايدن: سأواصل الضغط حتى التوصل لصفقة

الأخبار

الثلاثاء، 05 مارس 2024 - 06:45 م

رغم قرار إسرائيل عدم إرسال وفد للمشاركة، تواصلت أمس فى القاهرة، المفاوضات عبر الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة؛ بهدف التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، بشأن هدنة طويلة فى غزة، وتبادل المحتجزين فى القطاع، بأسرى فلسطينيين فى سجون الاحتلال. وبدأت مفاوضات الهدنة والتبادل فى القاهرة، الأحد، بين أطراف تضم مصر وقطر وحركة حماس والولايات المتحدة الأمريكية. وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس الأول، بأن «تقدمًا ملحوظًا» سُجل خلال اليومين الماضيين من المحادثات، من أجل التوصل إلى هدنة فى قطاع غزة.

ويقضى الاقتراح الذى تجرى مناقشته بإقرار هدنة لمدة 40 يوما تقريبا تطلق خلالها حماس سراح نحو 40 من أكثر من 100 أسير ما زالوا محتجزين لديها مقابل إطلاق سراح نحو 400 فلسطينى من السجون الإسرائيلية. وستنسحب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق وسيُسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وسيُؤذن للسكان النازحين بالعودة إلى مناطقهم. لكن لا يبدو أن الاتفاق يتناول مباشرة مطلب حماس بإيجاد مسار واضح لإنهاء الحرب بشكل دائم. كما أنه لا يقرر مصير أكثر من نصف المحتجزين المتبقين وهم الرجال الإسرائيليون المستبعدون من هذا الاتفاق والاتفاقات السابقة التى تشمل النساء والأطفال والمسنين والجرحى.

ويشترط الإسرائيليون بأن تقدم حماس قائمة بالمحتجزين الأحياء، لكن القيادى فى الحركة، باسم نعيم، قال إن الحركة لا تعرف الأحياء أو الأموات من المحتجزين الإسرائيليين فى قطاع غزة.

من جهته، اعتبر موقع «أكسيوس» الأمريكى أن حركة حماس تعتبر «عودة الفلسطينيين إلى منازلهم شمالى قطاع غزة، «أولوية قصوى» لها فى المفاوضات الجارية حاليًا لوقف إطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين لديها». ونقل الموقع عن مسئول إسرائيلى ومصدر مطلع، أن الوسطاء المصريين والقطريين أبلغوا الإسرائيليين خلال محادثات الأسبوع الماضي، أن حماس «مستعدة لخفض عدد الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، مقابل السماح بعودة عدد أكبر من المدنيين إلى منازلهم شمالى قطاع غزة».

وقال المسئول الإسرائيلى أن حماس تطرح مسألة العودة هذه على أنها قضية إنسانية، لكنه أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر الأمر «مسألة سياسية، ففى حال سمحت إسرائيل بعودة الفلسطينيين إلى شمالى غزة، فإن ذلك قد يتسبب فى «تقوية حماس كهيكل حكم فى القطاع، ويجعل تحقيق هدف إسرائيل بالقضاء عليها أكثر صعوبة».

وقال مصدران أمنيان مصريان إن وسطاء يجرون اتصالات مع الإسرائيليين، مما يسمح بمواصلة المفاوضات رغم غياب الوفد الإسرائيلي.  وقال جون كيربى المتحدث باسم الأمن القومى بالبيت الأبيض للصحفيين إن الولايات المتحدة لا يزال يحدوها الأمل فى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل تحرير الرهائن قبل بداية شهر رمضان، لكن حماس لم توافق بعد على شروط الاتفاق.

ووسط تزايد الإحباط فى البيت الأبيض تجاه نتنياهو، أعلن بايدن أمس أنه لن يتوقف عن السعى إلى تحقيق صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن ووقفا لإطلاق النار فى قطاع غزة لمدة لا تقل عن ستة أسابيع.

وكتب بايدن على موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي، «لن أتوقف عن الضغط حتى التوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين لدى «حماس»، وتجلب وقفا فوريا لإطلاق النار فى غزة لستة أسابيع على الأقل، وتسمح بزيادة المساعدات لكامل قطاع غزة».

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة