خالد جبر
خالد جبر


يوميات الاخبار

دراما المتحدة تعيد الأمجاد

خالد جبر

الأحد، 10 مارس 2024 - 08:07 م

الشركة المتحدة نجحت فى تذليل العقبات التى تواجه صناعة الدراما وبدأت فى مواكبة التطوير من خلال الدخول فى كل أشكال الإعلام والدراما، لتكون منافسًا قويًا إقليميًا

صناعة الدراما لا تقل عن أى صناعة أخرى، فالدراما يمكن أن تصبح قوة للدولة اقتصاديًا لقدرتها على أن تصبح مصدرًا من مصادر الدخل القومى، حال خروجها من الإطار المحلى، بالإضافة إلى كونها من القوى الناعمة للدول التى يمكن استخدامها فى رسم صورة مصر فى عقول شعوب العالم، وهو الأمر الذى أدركته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى توقيت شديد الأهمية والحساسية.


ولقد عانت مصر من حروب التشكيك ومحاولة هز ثقة المصريين فى مؤسسات الدولة المصرية، وهو ما يتطلب خوض معركة صناعة الوعى التى قامت بها الشركة المتحدة التى عمدت على تطوير الإعلام والدراما إيمانًا بدورهم فى بناء الشخصية المصرية والارتقاء بها، واستخدام الإعلام والدراما فى معالجة القضايا الوطنية وإبراز التحديات، وأن الشركة المتحدة نجحت فى إعادة ضبط السوق الدرامى وتوجيهه إلى الطريق الصحيح ليكون سلاح الدولة فى التغيير.
كما أن الشركة المتحدة نجحت فى تذليل العقبات التى تواجه صناعة الدراما وبدأت فى مواكبة التطوير من خلال الدخول فى كل أشكال الإعلام والدراما، لتكون منافسًا قويًا إقليميًا، وأن الموسم الدرامى الرمضانى أصبح أكثر تنوعًا وتعبيرًا عن واقع المصريين وهو ما يفسر الالتفاف الشعبى الكبير حولها خلال الشهر الكريم.


حقًا قادرون بامتياز رغم الاختلاف
أبناؤنا من ذوى الهمم.. هم هدية من الله لنا، يمنحوننا البركة والحب وكل شىء جميل لهذا الوطن.
وهم لم يروا رعاية واهتمامًا من الدولة مثلما يحدث الآن فى عهد الرئيس السيسى.
جاءت كلمة الرئيس السيسى خلال احتفالية «قادرون باختلاف» لتؤكد على الدعم غير المسبوق لذوى الهمم.


وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة باستمرار العمل على برامجها لدعم ذوى الهمم والبناء على النجاحات، التى تحققت على مدار الأعوام السابقة وعلى رأسها زيادة المنشآت المخصصة لخدمات ذوى الهمم والاستمرار فى إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة والدعم النقدى واستمرار عمليات توظيفهم فى الجهات الحكومية بما فى ذلك الوظائف القيادية، فضلا عن صدور القانون الخاص بدعم صندوق «قادرون باختلاف».


كان ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم الأربعاء خلال احتفالية «قادرون باختلاف» بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
بنـاتــى وأبنـائــى من ذوى الهمم..


أود بداية، أن أرحب بأسر أبنائنا من ذوى الهمم.. وأؤكد شعورى الدائم بالفخر والامتنان.. لاستمرار لقائنا السنوى.. الذى أصبح تقليدًا مهمًا.. وعلامة سنوية بارزة.. تؤكد استمرار التزام مصر برعاية أبنائها وبناتها... وإتاحة المجال أمامهم للتقدم والازدهار إيمانا بأن ثروة هذا البلد الأساسية.. تتمثل فى مواردها البشرية.. وعلى رأسهم أبناؤنا من ذوى الهمم.
واسمحوا لى، أن أؤكد فى هذا الصدد.. اعتزازى الشديد، بما تحققونه من نجاحات باهرة.. تثبت مجددًا أصالة المعدن المصرى.. وقدرته على تحدى الصعاب، أيا كانت.. وإيجاد «الفرص من بين التحديات.. والمنح من قلب المحن» وإننا جميعا على دراية بالنماذج المضيئة لمصريين عظام.. صنعوا بعزيمتهم الصلبة التقدم والفخر لبلادهم فى العلوم والآداب والفنون والرياضة وغيرها.
كما لا يفوتنى، أن أعرب عن تقديرى العظيم لأسر وعائلات أبنائنا من ذوى الهمم الذين آمنوا بما لديهم من ثروة غالية وبذلوا من حياتهم وطاقتهم الكثير.
ثقة فى أن أبناءهم قادرون على إحداث الفارق لهذا الوطن الذى لن ينهض إلا بسواعد أبنائه وقدراتهم.
وأتقدم كذلك بالشكر إلى منظمات المجتمع المدنى العاملة فى هذا المجال التى تتضافر جهودها مع جهود الحكومة فى نموذج وطنى متكامل ومشرف من أجل تقديم كل عون ودعم لأبنائنا من ذوى الهمم.
يواجه عالمنا اليوم، وإقليمنا تحديات جمة وأزمات صعبة تفرض أوضاعا تتطلب الوحدة والجلد والثبات وأؤكد لكم أننا اخترنا هذا الطريق طريق العمل والصبر والتضحية ثقة منا فى قدرات هذا الشعب العظيم واستلهاما لما نراه دائما فى أبنائنا من ذوى الهمم من قدرة على تحمل الصعاب والنجاح رغم كل المعوقات.
وفى هذا الإطار، فقد وجهت الحكومة باستمرار العمل على برامجها لدعم ذوى الهمم والبناء على النجاحات التى تحققت على مدار الأعوام السابقة وعلى رأسها زيادة المنشآت المخصصة لخدمات ذوى الهمم والاستمرار فى إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة والدعم النقدى.. واستمرار عمليات توظيفهم فى الجهات الحكومية بما فى ذلك الوظائف القيادية، فضلا عن صدور القانون الخاص بدعم صندوق «قادرون باختلاف».


فى ختام كلمته قال: أود أن أعرب لكم عن بالغ تقديرى واحترامى لعزيمتكم وإرادتكم وكفاحكم وعن سعادتى البالغة بوجودى معكم، ولقائكم اليوم متمنيًا لكم كل التوفيق والنجاح.


وفقنا الله جميعا، لما فيه الخير، لهذا الوطن الكريم. وتحيا مصر
رسائل القائد فى يوم الشهيد
رسائل عديدة ومتنوعة وجهها الرئيس السيسى بهذه المناسبة العظيمة.. أهمها الرسالة التى وجهها إلى الشعب المصرى عنوان التضحية والفداء بذكرى يوم الشهيد وقواتنا المسحلة صمام الأمان حيث قال الرئيس السيسى: إن التاريخ سيتوقف طويلًا أمام معجزة كبرى حققها المصريون، خلال السنوات الماضية، حيث أنقذوا وطنهم العريق من السقوط فى براثن الإرهاب وجماعات الشر والتطرف، وصمدوا فى وجه إعصار التمزق والانهيار والفوضى الذى ضرب جميع أرجاء الإقليم الذى نحيا فيه، وفى ذات الوقت شيدوا وعمروا بلادهم ووضعوا أساسًا لاقتصاد وطنى، قادر على التصدى للأزمات، ولن يمضى وقت طويل بإذن الله حتى ينعم المصريون بحصاد جهدهم واستثمارهم فى مستقبل هذا الوطن.


إن يوم الشهيد الذى يوافق 9 مارس من كل عام.. وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان الجيش المصرى وهو يتابع سير العمل فى الاستعداد لمواجهة إسرائيل وتحرير سيناء.. سيظل علامة فارقة فى تاريخ القوات المسلحة، ومن الأيام الخالدة فى تاريخ الدولة المصرية، كما سيظل ملهمًا للأجيال المقبلة، نستمد منه معنى التضحية والفداء من أجل رفعة الوطن والحفاظ على مقدرات الدولة وحماية السيادة المصرية، خاصة أن القوات المسلحة المصرية ستظل صمام الأمان للمنطقة بالكامل.


وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: «صفحات تاريخ هذا الوطن زاخرة بأيام تشهد على قصة كفاح الشعب المصرى المليئة بالتضحيات والبطولات، التى أضاءت مشاعل النور، وألهبت مشاعر الوطنية، وحطمت صخور اليأس، ومهدت دروب الأمل، وخلدت أسماءها فى سجلات الشـرف.. إنهم شهداء مصر وبريق ضيائها.


عنتر وعبلة و السوشيال ميديا
ماذا لو كان عنترة بن شداد قد أراح نفسه من كتابة الأشعار فى حُسن وجمال محبوبته عبلة واستبدلها برسائل على الواتساب إلى أفراد قبيلة بنى عبس ينشر فيها صورة معها وهما فى اليمامة بارك؟؟.هل كان أبوها سيقبل زواجها منه خوفًا من الفضيحة ويتنازل عن المهر الذى حدده بأربعين ناقة حمراء؟
ربما .. وربما أيضا لا تكون تلك النهاية المأساوية لطالبة الطب البيطرى بالعريش نيرة الزغبى التى راحت ضحية حبوب الغلة بسبب تهديدات بفضحها على السوشيال ميديا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة