زكريا الزبيدي
زكريا الزبيدي


زكريا الزبيدي.. إجراءات انتقامية إسرائيلية ضد أحد أشهر أسرى سجن «جلبوع»

أحمد نزيه

الأحد، 10 مارس 2024 - 11:50 م

اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق سياسة انتقامية تمارس بحق الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، أحد أشهر أسرى سجن "جلبوع"، الذي نفذوا عملية "نفق الحرية" قبل أكثر من عامين ونصف العام وهربوا من ذلك السجن.

يأتي ذلك مع استمرار الحملة القمعية ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والمتواصلة منذ عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي وهزت كيان دولة الاحتلال الإسرائيلي.

إجراءات انتقامية

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الخميس الماضي، أن محاميها كريم عجوة تمكن أمس من زيارة الأسير القائد زكريا الزبيدي، والذي يحتجز في زنازين عزل سجن عسقلان.

وقال محامي الهيئة نقلاً عن الأسير القائد الزبيدي: "أتواجد في عزل عسقلان منذ ثلاثة أسابيع، وكنت قبل ذلك في عزلي ريمون وريمونيم، الأوضاع والظروف الحياتية والمعيشية صعبة ومعقدة في زنازين الاحتجاز الثلاثة".

وأضاف: "لا يوجد أي شيء بغرفة العزل، التقييدات ما زالت مفروضة علي، ولا يسمح لي بالخروج للفورة، والطعام الذي يقدم لي قليل جدًا ونوعيته سيئة، ولا أملك سوى الملابس التي أرتديها، ويتم تفتيش زنزانتي يوميًا علمًا أنها فارغة من كل شيء، وخلال ذلك يتم تقييد يدي للخلف، وكذلك الأمر عند الخروج لزيارة المحامي، وأن على هذه الوضعية منذ عدة أشهر".

وحملت الهيئة حكومة الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد زكريا الزبيدي، والذي يمارس بحقه سياسة فاشية منذ عملية الهروب البطولية من سجن "جلبوع".

وزكريا الزبيدي واحد من أشهر أسرى سجن جلبوع الستة، الذين هربوا من السجن الإسرائيلي شديد الحراسة في السادس من سبتمبر عام 2021، ما أحدث هزة كبيرة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية بعد نجاح الأسرى الستة في الهروب من السجن المحصن.

ورغم أن الأسرى الستة أُعيد اعتقالهم مرة أخرى إلا أن هذا لم يحفظ للمنظومة الأمنية الإسرائيلية سوى ماء وجهها بعد الضربة الموجعة التي تلقتها من حادثة هروب الأسرى الستة عبر ما سُمي وقتها بـ"نفق الحرية".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة