الجمعة، 22 مارس 2024 - 09:57 ص

 اعتمدت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، قرارا يهدف إلى حماية العالم من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) الخبيثة، وقد تمت الموافقة على القرار برعاية مشتركة من روسيا والصين.

ووفقًا للقرار، يهدف الاتفاق إلى حظر التصميمات الخبيثة، وتطوير التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تشكل تهديدًا للبيانات الشخصية وحقوق الإنسان. 

وعلى الرغم من أن القرار ليس قابلاً للتنفيذ قانونيًا، إلا أنه يعكس الاهتمام المتزايد بمخاطر التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحاجة إلى تنظيمها بشكل مناسب.

اقرأ أيضا: مرصد الأزهر يشارك تجربته في رصد استغلال التنظيمات المتطرفة للتكنولوجيا

وقد أعربت شركات التكنولوجيا الكبرى عن قلقها المتزايد بشأن تطور التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وعلى سبيل المثال، أعرب جيفري هينتون، المعروف بـ "العميد الأب" للذكاء الاصطناعي، عن ندمه على تطويره لهذه التكنولوجيا ومخاوفه من أن الآلات قد تسيطر على البشرية.

من جهته رحب البيت الأبيض بالقرار،  واعتبره "خطوة تاريخية" نحو ضمان تقدم التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل يستحق الثقة، فيما أشادت نائبة الرئيس الأمريكية، كمالا هاريس، بالقرار وأكدت التزامها وتزامن الرئيس جو بايدن في إقامة ضوابط للتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

ويهدف القرار إلى تقليل الفجوة التكنولوجية بين الدول الغربية والدول الفقيرة من أجل ضمان استفادتهم من التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، و أشار القرار إلى أن استخدام التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بطرق غير مشروعة أو خبيثة، يمكن أن يشكل تهديدًا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.